رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا: اشتباكات في طرابلس بين ميليشيات تابعة لحكومة الدبيبة

نشر
اشتباكات عنيفة بالأسلحة
اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة

شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين ميليشيات متناحرة تتبع لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، في حي الأندلس الراقي والحي الإسلامي وغوط الشعال ومصنع التبغ "أحد مقرات جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية"، التابع لوكيل وزارة الداخلية عماد الطرابلسي، الذي عيّنه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مؤخراً. 

وأكد موقع "أخبار ليبيا 24" المحلي أنّ شخصين أصيبا بشظايا مقذوف إثر سقوط قاذف "آر بي جي"، جرّاء هذه الاشتباكات المسلحة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإنّ الاشتباكات دارت بين السريّة الأولى التابعة لجهاز الأمن العام بقيادة الروماني الزنتاني، وقوات أخرى من السريّة الثالثة، وهما تابعتان لجهاز الأمن العام الذي يقوده عماد الطرابلسي.

ونقلت حسابات ليبية أنّ الاشتباكات أثارت هلع السكان الذين أطلقوا نداءات استغاثة للنجاة من رصاص الميليشيات.

وبحسب المصادر نفسها، فإنّ الروماني أدخل مجموعة من إدارة مكافحة المخدرات والشرطة القضائية التابعين لجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة (ميليشيا قوة الردع الخاصة)، لكي يقبضوا على عناصر تابعين للطرابلسي، ممّا أثار غضب الأخير ودفعه لتحريك السرية الثالثة ضدهم، رفضاً لدخول الردع إلى مناطق سيطرته.

وسبق أن اندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة في منطقة بوابة الجبس بالعاصمة الليبية طرابلس، قبيل جلسة حاسمة للبرلمان بداية الشهر الماضي، ودارت الاشتباكات بين الجماعة المسلحة "301" من مدينة مصراتة التابعة لعبد السلام زوبي، ونظيرتها من مدينة الزاوية التي يقودها محمد البحرون الملقب بـ "الفار".

يُشار إلى أنّ حكومتين في ليبيا تتصارعان منذ شهر آذار (مارس) الماضي؛ إحداهما برئاسة فتحي باشاغا يدعمها مجلس النواب في طبرق (شرقاً)، والأخرى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المنتهية ولايتها.

ويأمل الليبيون أن تقود الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة إلى تحقيق توافق ليبي بناءً على قاعدة دستورية، وتجري على أساسها انتخابات برلمانية ورئاسية، وذلك لنقل السلطة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه بلدهم منذ أعوام.

 

 

أخبار أخرى..

وزيرة تونسية: اهتمام ليبي بالمشاركة في منطقة التبادل الحر بمدينة بنقردان

أكدت وزيرة التجارة التونسية فضيلة الرابحي، اهتمام عدد من المستثمرين الليبيين بمشروع إنشاء منطقة التبادل الحر في مدينة بنقردان التونسية، مضيفة أن المشروع سيكون شراكة بين البلدين.

وقالت الرابحي، على هامش افتتاح المنتدى الاقتصادي التونسي الليبي بمدينة صفاقس الذي بدأ أمس الأربعاء، ويتواصل اليوم الخميس، إن ليبيا سوق واعدة خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية والأزمة العالمية، «إذ من الممكن خلق فرص وسط هذه الأزمات»، مشيرة إلى العلاقات التجارية الكبيرة بين البلدين.

قيس سعيد يهتم بتسهيل التنقل التجاري بين ليبيا وتونس

وتركز رؤية الرئيس التونسي قيس سعيد على إزالة العراقيل في المعابر الحدودية، وتيسير العمليات المصرفية وانسياب السلع مع ليبيا، والذهاب إلى شراكة فاعلة في إفريقيا، حسب الوزيرة.

وبخصوص الإجراءات المقررة لضمان حقوق ومستحقات مستثمري البلدين، كشفت الرابحي أن اللجنة العليا التونسية - الليبية بصدد التفاوض حاليًا من أجل حل الإشكاليات العالقة والمتعلقة خاصة منها المشاكل المصرفية، في علاقة بأموال تونسيين في ليبيا وأموال الليبيين في تونس.

200 رجل أعمال يشاركون في منتدى صفاقس

وتشهد الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي التونسي الليبي مشاركة أكثر من 200 رجل أعمال من البلدين، فيما يهدف المنتدى إلى جعل تونس وليبيا بوابة لأفريقيا جنوب الصحراء.

وتضمن برنامج المنتدى ورش عمل تناولت كيفية تطوير الطريق الصحراوي «مصراتة - سبها- أغاديس» للولوج إلى الأسواق الأفريقية جنوب الصحراء، فضلا عن مناقشة دور المناطق الحرة في تنمية التبادل التجاري بين ليبيا وتونس، وتنمية التجارة البينية مع الدول الأفريقية وتطوير الطاقة البديلة وجعل تونس وليبيا من أهم مزودي أوروبا.