رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تزيد شحنات الوقود للجيش في أوكرانيا وسط تعبئة القوات

نشر
شحنات الوقود الروسية
شحنات الوقود الروسية

بدأت روسيا في زيادة شحنات الوقود إلى وحداتها العسكرية بالقرب من أوكرانيا وداخلها، فيما وصلت الشحنات إلى أعلى مستوى لها منذ الغزو، في الوقت الذي يحشد فيه الكرملين قواته ضد هجوم أوكراني مضاد.

وأظهرت حسابات وكالة بلومبرج للأنباء المستندة إلى تحليل لبيانات السكة الحديد، أن شحنات البنزين والديزل ووقود الطائرات إلى وحدات وزارة الدفاع الروسية في ست مناطق متاخمة لأوكرانيا وكذلك منطقتي دونيتسك ولوهانسك اللتين تم ضمهما ارتفعت إلى نحو 220 ألف طن في سبتمبر.

وتشمل الأرقام شحنات إلى أربعة مطارات رئيسية في جنوب غرب روسيا حيث جرى حظر الرحلات الجوية المدنية منذ اليوم الأول من الغزو في الرابع والعشرين من فبراير.

وتأتي الزيادة في شحنات الوقود الروسية للمناطق فيما تواصل أوكرانيا أنجح هجوم مضاد منذ بداية الحرب.

وتهدد قوات كييف المواقع الروسية في منطقتي خاركيف ودونيتسك في شمال شرق وشرق البلاد.

وردا على ذلك، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتعبئة الجزئية لنحو 300 ألف من جنود الاحتياط الشهر الماضي.

 

 

 

أخبار أخرى..

زحام شديد أمام محطات الوقود في تونس بسبب النقص في المحروقات

تشهد أغلب محطات الوقود في العاصمة التونسية، اليوم الاثنين زحاما شديدا بسبب النقص الكبير في المحروقات.

واصطفت طوابير طويلة من السيارات منذ أمس الأحد أمام محطات الوقود في العاصمة والمدن المجاورة لها بحثا عن التزود بالبنزين، وخلت بعض المحطات من الوقود تماما.

وقالت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نائلة نويرة القنجي اليوم إن أزمة التزويد سببها الاضطرابات في الأسواق العالمية.

وقال مسؤول بنقابة النفط والغاز بالاتحاد العام التونسي للشغل، في تصريح لإذاعة "شمس إف إم" الخاصة إن المخزون الاستراتيجي للمحروقات المتوفر لا يكفي سوى لأسبوع واحد بعد أن كان في حدود 60 يوما.

وتوقع المسؤول سلوان السميري انفراجا للأزمة بداية من مساء اليوم أو صباح غد مع وصول باخرة محملة بالوقود وانطلاق تفريغ حمولتها.

أخبار ذات صلة..

أزمة محروقات في تونس.. الاحتياطي يكفي أسبوعاً واحداً فقط

قال الكاتب العام للجامعة العامة للنفط التابعة لاتحاد الشغل التونسي، اليوم الاثنين، إن احتياطي تونس من الوقود يكفي أسبوعاً واحداً فقط بعد أن كان المعدل في حدود ستين يوماً.

وتشهد أغلب محطات البنزين في تونس شحاً في المحروقات، مما أدى إلى تشكل طوابير طويلة للعربات أمام بعض المحطات القليلة التي ما زالت تتوفر على محروقات.

ورفعت تونس سعر البنزين 3% في سبتمبر، من 2.330 دينار للتر إلى 2.400 دينار. ويعد هذا رابع رفع لأسعار الوقود هذا العام مع توقع تونس أن يزيد عجز الموازنة إلى 9.7% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2022 مقارنة مع عجز بـ 6.7% كان متوقعاً في السابق، بسبب ارتفاع الدولار والزيادة الحادة في أسعار الحبوب والطاقة.

وأظهرت بيانات للبنك المركزي التونسي، أن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي تراجعت إلى مستويات تعادل 106 أيام من الواردات، وهو أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، مما يهدد بمزيد من الانخفاض في قيمة العملة المحلية.

وتواجه تونس أزمة اقتصادية حادة وارتفاعاً في نسبة التضخم، حيث بلغ العجز التجاري للبلاد خلال النصف الأول من العام الجاري 3.6 مليار دولار، بنسبة 56%.