رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الأعرجي: يجب التعامل مع ملف مخيم الهول بجدية عالية

نشر
الأمصار

شدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، على ضرورة التعامل مع ملف مخيم الهول بجدية عالية.

وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، ان "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم، القائم بالأعمال الأمريكي في بغداد، ديفد برغر".

واضاف انه "جرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك بحث ملف مخيم الهول السوري، وآفاق التعاون بين البلدين".

وأكد الأعرجي أن "دعم وتعاون المجتمع الدولي للعراق يساعد على تفكيك وإنهاء مخيم الهول السوري، ويجنب في الوقت نفسه المنطقة والعالم خطرا حقيقيا، ولابد من التعامل مع هذا الملف بجدية عالية".

من جانبه، أشار القائم بالأعمال الأمريكي إلى أن "بلاده تنتظر انتهاء الانسداد السياسي، للانطلاق بمجالات تعاون مع العراق تتعدى الجانب الأمني، مثل الطاقة والصحة والتعليم وغيرها".

وفي وقت سابق، أحصى مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أعداد العراقيين المتواجدين في مخيم الهول السوري، وفيما كشف عن خطة خمسية لإعادتهم، أكد وجود اتفاق دولي لتفكيك المخيم.

وقال الأعرجي، من أجل تفكيك المخيم الذي يضم أكثر من 60 ألف شخص بين عراقي وسوري و50 دولة أخرى".

وأضاف، أن " العراق طالب الكثير من الدول سحب رعاياهم ومحاسبتهم بحسب قوانين كل دولة"، مؤكداً أن "العراق مستعد لنقل رعاياه واستقبالهم وإدخالهم ضمن برنامج الإندماج المجتمعي ولكنه بحاجة إلى دعم دولي لاستيعاب هذا العدد الكبير".

وبين، أن "إعادتهم تأتي ضمن الخطة الحالية والتي تستغرق 5 سنوات، إلا أننا نريد تسريع الملف من أجل إنهاء المعاناة".

وتابع، أن "هناك 25 ألف عراقي في مخيم الهول السوري بينهم 20 ألفاً بين حدث وطفل دون الـ18 عاماً".

أخبار أخرى..

العراق.. الكاظمي وبارزاني يؤكدان أهمية اعتماد الحوار للخروج من حالة الانسداد السياسي

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الاثنين، على أهمية اعتماد الحوار بين جميع القوى للخروج من حالة الانسداد السياسي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي التقى، اليوم، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وذلك خلال زيارته إلى محافظة أربيل".

وأضاف أن "اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية في البلاد، وأهمية اعتماد الحوار الوطني بين جميع القوى السياسية للخروج من حالة الانسداد السياسي التي باتت تؤثر على الوضع العام، وتعرقل تقديم الخدمات للمواطنين، وتهدد بزعزعة الاستقرار"، مشيرا الى ان "اللقاء شهد التأكيد على دور الفعاليات السياسية والاجتماعية في تسهيل التفاهم، وخفض مستوى التوتر، والابتعاد عن التحريض، وأهمية الركون إلى الخطاب الوطني المسؤول؛ من أجل عراق ديمقراطي اتحادي تكون فيه كلمة الدستور والقانون فوق الجميع".

وذكر المكتب ان "الطرفين بحثا التحديات الأمنية المختلفة، وأهمية مواصلة التنسيق المشترك بين بغداد وأربيل؛ لمعالجة عدد من الملفات في مقدمتها مكافحة الإرهاب، والاعتداءات المتكررة على الأراضي العراقية، والّا تكون أرض العراق في أي مكان منطلقاً، أو مأوى لتهديد دول الجوار".