رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. «الصيادلة» تناشد أعضاءها التوقف عن إعطاء الحقن

نشر
الأمصار

أصدرت نقابة صيادلة مصر بيانًا بشأن واقعة وفاة الطفلتين إيمان وساجدة، وتقدمت النقابة العامة لصيادلة مصر ببالغ الحزن والأسى وصادق المواساة لأسرة الطفلتين إيمان وساجدة في فاجعتهما، سائلين الله عز وجل أن يسكنهما فسيح جناته ويلهم أسرتهم الصبر والسلوان. 

 

 

وأوضحت النقابة بعض النقاط المهمة التي أثير بشأنها لغط بشأن واقعة الطفلتين والتي نتناولها فيما يلي، دون استباق لتحقيقات النيابة العامة ولكن طبقًا لما تم تداوله بوسائل الإعلام فإن سبب الوفاة لم يكن بسبب طريقة الحقن حسما للجدل المثار بشأن عدم دراية الصيادلة بطريقة إعطاء الحقن، حيث إن الواقع يشهد أن أكثر من مليون مواطن يوميًا يرتاد الصيدليات العامة من أجل الحقن بالأدوية المختلفة دون أي شكاوى تذكر في هذا الشأن.

 

 

وقالت إنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة ازدياد ردات الفعل التحسسية من بعض أنواع المضادات الحيوية المتداولة منذ سنوات طويلة، ولعل ذلك يأتي بالتزامن مع انتشار الأدوية المغشوشة والمعاد تدويرها، والتي تنتج في مصانع غير مرخصة وهو ما يجب أن يتم التصدي له من خلال تشديد الرقابة والمتابعة للسوق الدوائية، خاصة أن الضحية دائما يكون الصيدلي حال كونه المتعامل المباشر مع المريض.

 

 

وأضافت، أن النقابة العامة للصيادلة على ثقة تامة من أن تحقيقات النيابة العامة سوف تكشف الحقيقة كاملة للرأي العام وتوضح السبب الرئيسي في وفاة الطفلتين بعد دراسة الأسباب المختلفة وسؤال كافة الأطراف التي لها علاقة بالأمر، بعيدا عن التكهنات والهجوم غير المبرر على الصيادلة.

 

 

وأهابت النقابة العامة لصيادلة مصر بالصيادلة التوقف عن إعطاء الحقن داخل الصيدليات درءا للشبهات وسدًا لباب الذرائع، وحفاظًا على الصيادلة من التعرض للمساءلة القانونية عن خدمة طبية مقدمة منهم.

 

اقرأ أيضًأ..

مصر تنفي انتشار مرض شلل الأطفال بالمحافظات: آخر حالة سجلت عام 2004


قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، اليوم الأحد، بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان المصرية، التي نفت تلك الأنباء التي تم تداولها عبر تطبيق "واتس آب" والتي تزعم انتشار مرض "شلل الأطفال" بمختلف محافظات الجمهورية. 

 وأكد  المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أنه لا صحة لانتشار مرض "شلل الأطفال" بمختلف محافظات الجمهورية، وأن الرسالة الصوتية المتداولة لا أساس لها من الصحة.
وأكدت وزارة الصحة المصرية، أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بشلل الأطفال بأي محافظة من محافظات الجمهورية، حيث تم تسجيل آخر إصابة بمرض شلل الأطفال فى مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض خلال عام 2006، مُشيرةً إلى امتلاك مصر نظام قوي من برامج التطعيمات الأساسية والترصد والتقصي للأمراض الوبائية، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد.
وشددت الوزارة، على حرص الوزارة على إطلاق حملات قومية بكافة محافظات الجمهورية للتطعيم ضد أي أمراض وبائية، وذلك لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات، والحفاظ على مصر خالية من تلك الأمراض.
وفي سياق متصل، تم الإعلان عن انطلاق حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال بمحافظتي القاهرة والجيزة، وذلك في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر 2022، لمدة 5 أيام، من سن يوم إلى ٥ سنوات للمصريين وغير المصريين، ويتم التطعيم من خلال الفرق الطبية الثابتة (في مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الطبية)، وكذلك الفرق المتحركة (من منزل لمنزل ومن شقة لشقة بواسطة فرق مدربة وتحت إشراف وزارة الصحة والسكان).