رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين: قرار أوبك+ كان نصرًا للفكر السليم وبسببه فقدت واشنطن السيطرة

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، في حديث تلفزيوني، إن قرار "أوبك+" حول تخفيض إنتاج النفط الخام، كان نصرا للفكر السليم.

وأضاف:"لا أميل للقول إنه كان انتصارنا لا هذا انتصار للفكر السليم"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وشدد بيسكوف، على أن زيارات الرئيس فلاديمير بوتين للسعودية والإمارات في عام 2019 لعبت دورا في ذلك، مضيفاً: "خلالها تمكن الرئيس بوتين من إقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، وعلاقات تقوم على المنفعة المتبادلة وعلى الثقة المتبادلة".

وأشار بيسكوف إلى أن قرارات "أوبك+"، أثارت حفيظة الولايات المتحدة وجعلتها تفقد السيطرة على النفس.

ونوه بأن هدف الأمريكيين الأساسي، كان "يكمن في تمرير القرارات التي أقرها الاتحاد الأوروبي جزئيا في حزمة العقوبات الأخيرة، حتى لو كان ذلك على حساب زعزعة استقرار سوق الطاقة العالمية. الحديث هنا عن فرض سقوف لأسعار النفط وغيرها".

ووفقا لممثل الكرملين، تحاول الولايات المتحدة التأثير على السوق من خلال استخدام احتياطياتها النفطية وضخ كميات إضافية. وهذا التلاعب، لن يسفر حتما عن أي شيء حميد.

وشدد بيسكوف، على أنه تم ضد هذا الطيش والتهور، طرح العمل المتوازن والمدروس والمخطط له من جانب مجموعة "أوبك+" والدول الأعضاء فيها بما في ذلك روسيا.

أخبار متعلقة..

اغتيال مسؤول لدى طالبان بشمال أفغانستان

ذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين اغتالوا المسؤول بحركة طالبان، عبد الرحمن مناور، أمس السبت، وهو في طريقه إلى منزله، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.

وأكد مسؤول الإعلام والثقافة لدى حركة طالبان بولاية فارياب، شمس الله محمدي، صحة الأنباء حول عملية الاغتيال، قائلا إن الحادث وقع في إحدى القرى بمنطقة "قيصر" بالولاية.

وقال محمدي لوسائل الإعلام "قتل عبد الرحمن مناور، رئيس الشؤون الاقتصادية لدى طالبان في هذه الولاية، على أيدي رجال مسلحين مجهولين، بينما كان في طريقه إلى المنزل".

وأضاف مسؤول الإعلام والثقافة لدى طالبان أنه بينما نجح منفذو عملية الاغتيال في الفرار من الموقع، ما زالت قوات طالبان تبحث عنهم والتحقيق لا يزال مستمرا.

وذكر مسؤولو الأمن لدى طالبان أنهم لا يفهمون بعد الدافع وراء القتل ولم يعلن أي فرد ولا جماعة ولا منظمة المسؤولية بعد.