رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تدين إعدام الاحتلال شابين في جنين

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي الشابين محمود الصوص، وأحمد محمد حسين ضراغمة، خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها، والذي أدى أيضا إلى وقوع عدد آخر من الإصابات في صفوف الفلسطينيين.

واعتبرت الوزارة - في بيان اليوم - أن ما جرى جزء من التصعيد الدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة؛ وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي، مشددة على أن تصعيد قوات الاحتلال من جرائمها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرضهم ومقدساتهم، في طول الضفة الغربية وعرضها، محاولة إسرائيلية لتفجير ساحة الصراع وجر المنطقة برمتها إلى دوامة من العنف لا تنتهي.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد والعدوان ضد مصالح الشعب الفلسطيني وفرص تحقيق السلام.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين؛ باتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف هذا التصعيد الممنهج والمتعمد.

 

اقرا أيضا.. 

الفصائل الفلسطينية تتوجه للجزائر الثلاثاء لفتح ملفات المصالحة

 

 

أعلن سفير فلسطين لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، اليوم السبت، أن الفصائل الفلسطينية ستلتقي في الجزائر، يوم الثلاثاء القادم، لإنهاء الانقسام الفلسطيني

وقال “أبو عيطة”،  في تصريحات تليفزيونية، إن جلسات الحوار ستعقد يوم 11 و12 من الشهر الجاري.

وأضاف أن ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها حركة فتح، إضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي سيعقدون اجتماعهم في الجزائر.

وذكر “أبو عيطة”، أن الاجتماع يأتي بعد شهور من الجهود التي قامت بها الجزائر من أجل الوصول إلى رؤية جامعة توافقية تتفق عليها كافة أطراف العمل الوطني الفلسطيني.

وأعرب السفير عن أمله في أن يتم التوافق على رؤية الجزائر وتمنى أن تشكل قاسما مشتركا للجميع، وأن تكون أرضية صلبة للانطلاق نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

ويأتي لقاء الفصائل قبيل انعقاد القمة العربية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وذلك رغبة من الجزائر أن تكون قمة فلسطينية بامتياز وتكون القضية الفلسطينية حاضرة بامتياز، وفق أبو عيطة.

من جهته أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في ديسمبر/كانون الأول المنصرم، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل واستمعت إلى رؤيتها حول إنهاء الانقسام.

ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، في حين تدار الضفة الغربية من طرف الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة فتح.