رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انتقادات في السودان بسبب فرض رسوم على الطلاب النظاميين

نشر
 لجنة المعلمين بالنيل
لجنة المعلمين بالنيل الأبيض في السودان

انتقدت لجنة المعلمين بالنيل الأبيض في السودان، فرض رسوم على الطلاب النظاميين ما بين عشرين إلى ثلاثين ألفاً، دون الحوافز الشهرية التي تجمع من الطلاب بدعوى تسيير المدارس.

وقالت اللجنة في بيان، بأن هذا يؤدي إلى إرهاق الطالب الفقير المرهق أصلاً بالرسوم، وطالبت بعدم دفع تلك الجبايات، والمساهمة في رسوم تسيير المدارس بمبلغ وقدره “20” الف جنيه لا غير، ويجب أن تدفع بإيصال مالي لضمان وصول المبلغ إلى وزارة المالية التي من المفترض أن ترجعه في شكل خدمات للمدارس.

كما طالبت اللجنة بالوقوف مع أولياء أمور الطلاب الذين لا حول لهم ولا قوة لمنع ظاهرة جمع المال من المدارس في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، ودعت إلى وقف ما وصفته ب”العبث” في جمع المال، وإلى أن تكون هناك حدود وضوابط في جمعه والاستفادة من كل مال جمع لصيانة المدارس وتسييرها بدلاً من توريدها للوزارة حيث منبع الفساد واللا محاسبة

وتأسفت اللجنة لمعاقبة الطالب الذي لا يدفع لدرجة حرمانه من الدراسة إلى حين تسديد الرسوم.

وشددت على إن المعلمين الذين يرفضون جمع الأموال يواجهون بالترهيب والتخويف والنقل التعسفي، ونوهت إلى عودة الكيزان في مؤسسات التعليم ليعود أكثر لصوصية مما سبق لتعويض مافات.

وحثت أولياء الأمور والناشطين والمهتمين لمناهضة جمع هذه الرسوم حيث لاضابط ولا رقيب بقولها: “سوف تنتصر إرادة الشعوب بالوحدة والتماسك ولن يعود اللصوص مرة أخرى باسم التعليم”، مناشدة أولياء الأمور بعدم دفع هذه الرسوم الخرافية وأن يقفوا بصلابة ضد طرد أبنائهم من المدارس.

 

أخبار أخرى…

السودان.. انطلاق فعاليات التوقيع على الإعلان السياسي للترتيبات الدستورية

انطلقت فعاليات التوقيع على الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية، بين قوى إعلان الحرية والتغيير (التوافق الوطني) بقيادة مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، والمبادرة السودانية للترتيبات الدستورية بقيادة جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس حزب الاتحادي الأصل.

وقد ألقى الناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الأصل عمر خلف الله، فقرات من الإعلان السياسي قبيل التوقيع عليه.

ومن المنتظر، أن يلقى كلًا من ممثل لجان المقاومة والنازحين أبو بكر موسى، مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس حزب الاتحادي الأصل، وعدد من السياسيين السودانيين.

جاء ذلك بمشاركة عدد من ممثلي البعثات الأجنبية والعربية في السودان.