رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تعرب عن تضامنها مع تايلاند جراء حادث حضانة الأطفال

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن تضامن دولة الكويت مع مملكة تايلاند جراء جريمة القتل البشعة التي وقعت في حضانة للأطفال شمال شرق البلاد وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات غالبيتهم من الأطفال.

وتقدمت الكويت في بيان للخارجية لها اليوم الجمعة، بتعازي ومواساة دولة الكويت إلى حكومة وشعب مملكة تايلاند وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. 

 

أخبار أخرى..

الكويت: السيطرة على حريق محدود بمصفاة ميناء عبد الله

قالت شركة البترول الوطنية الكويتية، إن فرق الإطفاء التابعة للشركة تمكنت بوقت قياسي من السيطرة على حريق محدود،  ظهرا اليوم الأربعاء، في وحدة التفحيم رقم (20) بمصفاة ميناء عبد الله.

وأضافت (البترول الوطنية) في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن الحريق أسفر عن إصابة أحد عمالة المقاول بحروق نقل على إثرها للمستشفى مؤكدة أن عمليات الإنتاج والتصدير لم تتأثر نتيجة للحادث.

وفي سياق أخر، جددت دولة الكويت موقفها الثابت إزاء رفض كل صور الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكدة دعمها الكامل للجهود الدولية والإقليمية في مكافحة ووقف التهديدات الإرهابية العالمية.

وقال الملحق الدبلوماسي الكويتي فهد العبيد -في كلمة بلادة خلال مناقشة اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبند (التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي)، ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم /الأربعاء/- أن الإرهاب مازال يشكل خطرا جسيما في العديد من أنحاء العالم مهددا السلم والأمن الدوليين.

وأضاف: "لا ينبغي ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية"، مؤكدا أن مكافحته تستدعي تعبئة الجهود الدولية والإقليمية والوطنية لمواجهة هذه الآفة الإجرامية باتخاذ تدابير رامية لضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ومنع الإفلات من العقاب.

وبين العبيد أن الظروف الدولية الحالية التي تشهد الحروب والقلاقل والتضخم والتعثر الاقتصادي وتغير المناخ ستزيد المخاطر والتهديدات الناتجة عن ظاهرة الإرهاب وسيكون لها أثر سلبي مباشر على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والأمنية في الدول التي تواجهها.

وذكر أن الجماعات الإرهابية تستغل تلك الظروف لصالحها من أجل الترويج لأفكارها الإرهابية؛ ما يتطلب العمل على تضافر الجهود وزيادة الاهتمام والوعي باعتبارها عناصر يمكن أن تؤدي إلى تفاقم وانتشار ظاهرة الأرهاب والتطرف العنيف.