رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عون: الأولوية المطلقة حاليًا يجب أن تكون لانتخاب رئيس جديد للبنان

نشر
الأمصار

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن الأولوية المطلقة في الوقت الحالي يجب أن تكون لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، معتبرا أن وجود الرئيس أساسي لتشكيل حكومة جديدة وليس العكس .

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي بقصر الرئاسة بعبدا.

واعتبر الرئيس عون أن الجهود يجب أن تنصب على إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لأن بلد مثل لبنان بخصوصيته وتميّزه وتعدديته، لا يمكن أن تتحقق فيه الشراكة الوطنية الكاملة والميثاقية في غياب رئيس الجمهورية، معتبرا أن هذا الأمر يمكن أن يعرضه لأوضاع تؤثر في وحدته وتضامن أبنائه.

 

وأشار الرئيس عون إلى أن لبنان ينتظر نتيجة الاتصالات التي يجريها الوسيط الأمريكي آموس هوكشتين مع الإسرائيليين لتحديد مسار المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية.

وكان السفير زكي نقل الى الرئيس عون في مستهل اللقاء تحيات الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط، وتمنياته بدوام استقرار لبنان. وأوضح ان زيارته الى بيروت تندرج في إطار اهتمام الجامعة بالأوضاع اللبنانية، لا سيما فيما خص الاستحقاق الرئاسي ومواقف الأطراف اللبنانية منه، مع التأكيد على أهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية وضرورة تعاون الجميع لتحقيق هذه الغاية.
 

 

اقرأ أيضا 

بعد 12 عملية اقتحام خلال شهر.. مصارف لبنان تغلق أبوابها أمام المودعين

قررت المصارف التجارية في لبنان، إغلاق كل فروعها في البلاد حتى إشعار آخر، والاكتفاء بخدمة الصرّاف الآلي للأفراد وخدمة الزبائن للشركات.

وبحسب وسائل إعلام اليوم، الجمعة، فإن القرار جاء "ردا على ما وصفته المصارف بالاعتداءات التي تتعرض لها"، بعد تجدد اقتحامات المودعين.

وقال مصرفيان، الجمعة، إن البنوك اللبنانية قررت بالإجماع إغلاق أبوابها أمام العملاء إلى أجل غير مسمى بعد سلسلة من حوادث الاقتحام من قبل مودعين يسعون لاستعادة ودائعهم المجمدة في النظام المصرفي بسبب الانهيار المالي في البلاد.

وذكر المصرفيان أن البنوك ستواصل عملياتها العاجلة للعملاء وخدمات المكاتب الخلفية للشركات.

وانتهت عملية اقتحام فرع مصرف البحر المتوسط في مدينة النبطية بجنوب لبنان، الخميس، بعد 11 ساعة على وقوعها. 

وقد خرج منفذ الاقتحام المودع، يحيى بدر الدين، بعد حصوله على 11 ألف دولار أميركي نقدا و750 مليون ليرة لبنانية من أمواله الخاصة. وبعد تسليمه المبلغ لابنه سلم بدر الدين نفسه إلى القوى الأمنية اللبنانية.

واقتحم أكثر من 12 مودعا البنوك للحصول على مدخراتهم الخاصة الشهر الماضي وحده. وواجه معظم هؤلاء الاحتجاز لفترة وجيزة فقط.

وأغلقت البنوك أبوابها لنحو أسبوع الشهر الماضي بعد سلسلة من عمليات الاقتحام. وأُعيد فتحها بعد ذلك مع تشديد الإجراءات الأمنية، لكن المدخرين المحبطين لم يبدوا أي علامات على التوقف عن عمليات الاقتحام.

ونظمت النائبة اللبنانية، سينتيا زرازير، اعتصاما، الأربعاء، في فرع بنك به مدخراتها المجمدة في شمال بيروت لسحب 8500 دولار قالت إنها بحاجة لها لإجراء عملية جراحية.

وتُقابل مثل هذه الإجراءات بتأييد شعبي واسع النطاق إذ فشلت السلطات الحكومية في معالجة الأزمة مع التنفيذ البطيء للإصلاحات المطلوبة لإطلاق خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.