رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيسة الوزراء الفرنسية تزور الجزائر الأحد يرافقها 16 وزيرا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، ستزور الجزائر يوم الأحد القادم، يرافقها وفد كبير من 16 وزيرا، وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الزيارة التى تستمر يومين تأتى لتكريس "الشراكة" التى أرساها الرئيسان الفرنسى إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، نهاية أغسطس، بحسب "روسيا اليوم".

وأضافت الخارجية أن بورن ستلتقى الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 

زيادة شحنات الغاز الجزائرى

 



ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الخارجية أن الزيارة ستركز أساسا على الشباب والتعاون الاقتصادى، بينما لا تزال القضايا الأكثر حساسية حول الهجرة وتأليف لجنة مؤرخين مشتركة قيد المناقشة.
 


أما مسألة زيادة شحنات الغاز الجزائرى إلى فرنسا، فهي "ليست على جدول أعمال" الزيارة، حسب المصدر ذاته.

وتهدف الزيارة إلى "تنفيذ" المحاور الستة لـ "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة" الذي وقعه الرئيسان الفرنسي والجزائري في 27 أغسطس في ختام زيارة للجزائر استمرت ثلاثة أيام.

وحسب جدول الزيارة، ستضع رئيسة الحكومة الفرنسية عند وصولها إلى الجزائر إكليل زهر في مقام الشهيد الذي يخلد ذكرى حرب الاستقلال عن فرنسا (1954-1962)، قبل التوجه إلى مقبرة سانت أوجين في الجزائر العاصمة حيث يرقد العديد من الفرنسيين المولودين في الجزائر.

وإثر ذلك، تلتقي بورن نظيرها الجزائري أيمن بن عبد الرحمن قبل أن يفتتحا الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة الرفيعة المستوى، ويترأسا مراسم توقيع اتفاقات في مجالات التدريب والانتقال في مجال الطاقة والتعاون الاقتصادي والشباب والتعليم.

وفي ما يتعلق بتخفيف نظام التأشيرات الممنوحة للجزائريين مقابل زيادة الجزائر التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية، قالت الخارجية الفرنسية الخميس "إن النقاشات لم تنته بعد" حول الملف.

أما لجنة المؤرخين المشتركة لفحص أرشيفات البلدين حول تاريخ الاستعمار الفرنسي والمقاومة الجزائرية "بدون محرمات"، فهي وفق مكتب بورن "لا تزال قيد الإنشاء".

يذكر أن اللجنة الوزارية المشتركة اجتمعت آخر مرة عام 2017. وكان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الفرنسي السابق جان كاستكس الجزائر في أبريل 2021، لكن الزيارة أرجئت في اللحظة الأخيرة في سياق توتر العلاقات الثنائية.