رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي يعلن مقتل الناطق باسم حركة الشباب الإرهابية

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الصومالي، اليوم الخميس،  مقتل الناطق باسم حركة الشباب الإرهابية علي طيري متأثرا بجروح أصيب بها خلال القتال العنيف الذي وقع يوم 29 سبتمبر الماضي في منطقة "عيل قوحلي" في إقليم هيران بوسط الصومال.


وذكرت إذاعة صوت القوات المسلحة الصومالية، أن علي طيري توفي في مستشفى بمنطقة "آدم يبال" بإقليم شبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو.


وفي سياق متصل، أعلن قائد الجيش الصومالي، الجنرال أودوا يوسف راغي، تكثيف العمليات ضد حركة الشباب لانتزاع المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة منها، مشيرا إلى تحقيق نتائج ملموسة من العمليات الجارية في مناطق البلاد.


ودعا قائد الجيش الحكومة الفيدرالية والشعب الصومالي، إلى العمل بشكل وثيق والتعاون في العمليات الجارية ضد حركة الشباب.

أخبار أخرى..

الصومال.. ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات الانتحارية إلى 30 قتيلًا

 

أفاد مسؤول محلي، أمس الأربعاء، بأن حصيلة ضحايا التفجيرات الانتحارية التي شنتها حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، في وسط الصومال بداية الأسبوع، ارتفعت إلى 30 قتيلا على الأقل.

 

وأصيب 58 آخرون عندما تم تفجير ثلاث سيارات مليئة بالمتفجرات في مدينة بلدوين التي شهدت مؤخرا عمليات عسكرية للقوات الصومالية ضد المسلحين المرتبطين بالقاعدة.

 

وقال علي جيتي عثمان، محافظ منطقة حيران وعاصمتها بلدوين: "أكدنا مقتل ثلاثين شخصا في الهجوم الأخير". 

 

وكان وزير الصحة في ولاية هيرشابيل ونائب مفوض المنطقة من بين القتلى عندما استهدف انتحاريون مكاتب حكومية في المدينة.

 

وقال شهود عيان، إن دمارًا هائلًا أحدثته الهجمات التي تبنتها حركة الشباب التي تشن تمردًا داميًا ضد الحكومة المركزية منذ 15 عامًا.

 

وندد الرئيس الصومالي المنتخب، حسن شيخ محمود، مؤخرًا بالهجوم الذي يأتي في وقت تشن فيه القوات الوطنية بدعم من ميليشيات محلية وحلفاء دوليين حملة عسكرية ضد تنظيم القاعدة.

 

وأشار محافظ حيران، إلى أن الإهمال لعب دورًا في هجوم بلدوين، ودعا مسؤولي الشرطة والجيش الى تحمل مسؤولياتهم.

 

 وقال: "يجب أن يتحمل أحد المسؤولية، الأشخاص الثلاثة الذين نفذوا الهجمات شقوا طريقهم إلى المدينة عبر الجسر"، وفقا لـ"فرانس برس".

 

وأضاف "لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن في ما يتعلق بهذه الجريمة، مُطالبًا الحكومة الصومالية بالتحقيق مع قائدي الشرطة والمخابرات في هذه المنطقة.