رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل اللامبالاة وازدواجية المعايير الدولية

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن دولة الاحتلال لا تتوانى عن ارتكاب أية ممارسة أو جريمة وكل ما من شأنه إقصاء البعد السياسي للصراع أو تهميشه أو تغييبه، سواء على مستوى السياسة الرسمية أو تصريحات ومواقف المسؤولين المعلنة، أو من خلال التصعيد الحاصل في ساحة الصراع، التي تخدم مصالح الاحتلال الاستعمارية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن دولة الاحتلال تطلق يد ميليشيات المستوطنين كذراع ميدانية لتنفيذ حلقة في عمليات التطهير العرقي، ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، وبشكل خاص في مسافر يطا والأغوار، كما سمحت لما تسمى “مجالس المستوطنات” في ممارسة أبشع أشكال الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين؛ سواء عن طريق الاستيلاء على الأراضي وتخصيصها لتوسيع دائرة الاستيطان الرعوي والزراعي، أو بالهجمات المتكررة على التجمعات البدوية الفلسطينية، والاستيلاء على خيمها والمعدات الزراعية كما حصل في الفارسية، بل والإقدام على بيع تلك المعدات في المزاد العلني كما حصل في الرأس الأحمر.

وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تغييبها المتعمد للعملية السياسية وتنكرها المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وتداعيات استباحتها لأرض دولة فلسطين ومحاولتها فرض صيغة من التعايش مع الاحتلال والاستيطان على المواطنين الفلسطينيين بديلا للحل التاريخي للصراع القائم على قرارات الشرعية الدولية.

ورأت الخارجية الفلسطينية أن دولة الاحتلال بانتهاكاتها وجرائمها المستمرة تنسف مرتكزات الشرعية الدولية وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتضرب مصداقية المؤسسات الأممية من خلال رفضها الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ورفضها الانخراط في عملية سياسية تفضي لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، مستغلة في ذلك ازدواجية المعايير الدولية وحالة اللامبالاة والخوف التي تسيطر على المجتمع الدولي تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال.

أخبار أخرى..

فلسطين تشارك في إحياء الذكرى الـ55 لرحيل القائد الأممي جيفارا

 شاركت فلسطين، في إحياء الذكرى الـ55 لرحيل القائد الأممي إرنستو تشي جيفارا، وذلك في قصر الرئاسة البوليفية في العاصمة لاباز، بمشاركة نائب الرئيس البوليفي دافيد تشوكيوانكا، ورئيس البرلمان فريدي ماماني.

وحيا سفير دولة فلسطين لدى بوليفيا محمود العلواني، مسيرة القائد الأممي النضالية، مشيرًا إلى دعمه للقضايا العربية، خاصة الثورة الفلسطينية، وقضية شعبنا الفلسطيني، حتى رحيله في منطقة لاإغيرا في مقاطعة سانتا كروس البوليفية.