البنك المركزي: خروج استثمارات بـ21 مليار دولار من مصر خلال سنة

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، أن نحو 21 مليار دولار، من الاستثمارات غير المباشرة، خرجت من مصر، خلال العام المالي الماضي، بسبب قلق المستثمرين من الصراع الروسي الأوكراني.
وكان محمد معيط وزير المالية قال في تصريحات يونيو الماضي، إن أكثر من 90% من استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية، خرجت من مصر بالفعل خلال الثلاثة شهور الماضية أي قبل تصريحاته) بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية وبدء اتباع سياسة نقدية تشددية في الولايات المتحدة.

وكانت الاستثمارات الأجنبية غير المباشر سجلت رقمًا قياسيًا وصل إلى 30 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2021 وفقًا لما قاله نائب وزير المالية أحمد كجوك للسياسات المالية العام الماضي.

وأوضح المركزي في تقرير ميزان المدفوعات للعام المالي الماضي 2021-2022 الصادر يوم الأربعاء، أن الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة تأثرت أيضا بالسياسات النقدية الانكماشية - رفع أسعار الفائدة - التي ينتهجها الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) والتي تؤدي بدورها إلى نزوح الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة.

وعادة ما يؤدي رفع الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة على الدولار إلى خلق ضغوط على العملات المحلية في الأسواق الناشئة وبينها مصر، وذلك بسبب خروج الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة لصالح أمريكا باعتبارها ملاذ آمن في فترات الاضطرابات الاقتصادية العالمية فضلا عن تراجع مخاطر الاستثمار لديها مقارنة بالأسواق الأخرى.

ورفع الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة 4 مرات هذا العام، بسبب ارتفاع التضخم.

أخبار أخرى..

وزير الصحة: مصر نجحت في تبني سياسات تضمن الأمن الغذائي

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، نجاح الدولة المصرية في تبني سياسات تضمن الأمن الغذائي لجميع المصريين، والتي حالت دون التعرض لأي انخفاض أو عجز في الأمن الغذائي، أو في الإمدادات الصحية، رغم الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم، ورغم التعداد السكاني الذي يتجاوز ال100 مليون نسمة.

وفي كلمة وزير الصحة المصري خلال مشاركته في حلقة نقاشية بعنوان الأمن الغذائي والصحة في بيئة متغيرة: «إدراك المخاطر والتخفيف من حدتها» على هامش المؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش  2022» المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر أطلقت مبادرة للحد من أثر التغير المناخي، والتي جاءت بالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر «COP 27» خلال الشهر المقبل، لتؤكد أهمية وخطورة التأثيرات المتزايدة لقضية التغير المناخي على الغذاء.