رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون يوجه دعوة لنظيره الصومالي للمشاركة في القمة العربية

نشر
الأمصار

 استقبل وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني، اليوم الأربعاء، بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمقديشو، من طرف رئيس الصومال حسن شيخ محمود، حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من طرف الرئيس تبون للمشاركة في أشغال القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل، حسب ما أفاد بيان للوزارة.

وجاء في البيان: "بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل اليوم الأربعاء بمقديشو وزير الاتصال السيد محمد بوسليماني، من طرف رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، حسن شيخ محمود، حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من طرف رئيس الجمهورية للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر المقبل".

وبهذه المناسبة, نقل وزير الاتصال إلى الرئيس الصومالي "التحيات الأخوية للسيد رئيس الجمهورية وتمنياته بالأمان و الرقي لجمهورية الصومال الفيدرالية و تطلعه إلى مشاركتها في هذه القمة لجعلها موعدا لتعزيز العمل العربي المشترك وتمكين البلدان العربية من مجابهة التحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها".

الرئيس الصومالي يؤكد مشاركته في القمة العربية المقبلة

ومن جانبه، أكد الرئيس حسن شيخ محمود "مشاركته الشخصية في القمة العربية المقبلة على رأس وفد رفيع المستوى، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية لجهود الجزائر لإنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام", معربًا عن "سعادته الكبيرة واعتزازه بتواجده بالجزائر لاسيما وأن القمة العربية ستلتئم على أرض الانتصارات تزامنا و الذكرى التاريخية لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية".

كما حمل الرئيس الصومالي، بوسليماني تسليم رسالة خطية وجهها إلى الرئيس تبون وتبليغه أصدق تحياته الأخوية, مضيفا أن "مشاركته في قمة الجزائر ستشكل أيضًا فرصة للحديث معمقًا مع أخيه الرئيس عبد المجيد تبون حول سبل تعزيز و ترقية العلاقات التي تجمع البلدين و الشعبين الشقيقين", يضيف ذات المصدر.

وأشار البيان إلى أن اللقاء الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، أبشر عمر هورسي، "سمح كذلك بالإشادة بعلاقات الأخوة و التضامن التي تربط البلدين والارادة المشتركة التي تحذوهما لدعمها وتقويتها, خدمة لتطلعات و آمال الشعبين الشقيقين".