رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري يلتقي وزير خارجية البرتغال

نشر
الأمصار

التقى الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون،  اليوم الاربعاء، وزير الخارجية البرتغالي، جواو قوميز قرافينهو، الذي يزور الجزائر حاليًّا.


وجرى خلال اللقاء التطرُّق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبلَ دعمها في مختلف المجالات.

وفي سياق أخر،استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية والتعاون الاقليمي، جون موليمبا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.

وقد جرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف.

الاتحاد العربي للأسمدة يكرم الرئيس الجزائري

كرم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، من طرف الاتحاد العربي للأسمدة، نظير جهوده في دعم العمل العربي المشترك.

وجاء هذا التكريم على هامش افتتاح المؤتمر التقني الدولي ال 34 للاتحاد العربي للأسمدة، الذي ينظم إلى غاية الخميس المقبل بفندق الأوراسي.

وتم تسليم الدرع التكريمي من طرف رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي، محمد الطاهر هواين, إلى وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، و وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، بحضور الوفود العربية والأجنبية المشاركة وسفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.

ويأتي ذلك "عرفانا بالجهود المبذولة في مجال دعم العمل العربي المشترك, وبالأخص عمل الاتحادات والهيئات المنضوية تحت لواء جامعة الدول العربية", حسب الشروح المقدمة خلال مراسم التكريم.

وأكد رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن عبد الرحمن، أن بلاده هيأت كافة الشروط اللازمة من أجل إنجاح القمة العربية، التي سوف تستضيفها في الأول والثاني من نوفمبر القادم، وتسعى من خلالها إلى "إعادة بناء العمل العربي المشترك".

وجاء ذلك خلال كلمته بمناسبة عرض برنامج السياسة العامة للحكومة، اليوم /الاثنين/ أمام نواب المجلس الشعبي (الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري).

وأوضح عبد الرحمن أن القمة العربية بالجزائر ستكرس الطابع المركزي للقضية الفلسطينية وتحديث مبادرة السلام العربية لسنة 2002، فضلا عن ترسيخ القيم المشتركة والتضامن العربي.

وأضاف أن أولويات العمل الدبلوماسي لحكومته في السنوات القادمة سوف يتمحور حول التركيز على الدفاع عن مصالح الأمة الجزائرية، والمساهمة في الأمن والاستقرار الإقليميين، وتعزيز العلاقات مع إفريقيا والعالم العربي، فضلًا عن تطوير الشراكة وتعزيز السلم في العالم، وإعادة نشر الدبلوماسية الاقتصادية في خدمة التنمية، وتحديث الأداة الدبلوماسية وتسيير الموارد البشرية.