رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

«بري» يدعو لجلسة ثانية لانتخاب رئيس لبنان

نشر
الأمصار

أفادت مصادر لبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يعتزم استدعاء جلسة ثانية لمجلس النواب من أجل انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك في 14 أكتوبر الجاري.

 

جاء ذلك على خلفية فشل الجلسة الماضية، في انتخاب رئيس للجمهورية الأسبوع الفائت، بعد فقدان النصاب من دون تعيين موعد جديد للجلسة المقبلة، بحسب قناة الشرق السعودية.

 

وكان أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس الماضي، عن ارتياحه بانطلاق مسار انتخاب خليفته المقبل لرئاسة البلاد، مقدمًا توصياته لتحقيق الهدف باختيار رئيس ضمن المهلة الدستورية.

 

وأبدى الرئيس ميشال عون، الذي تابع وقائع الجلسة من مكتبه في قصر بعبدا شرق العاصمة بيروت، ارتياحه لانطلاق مسار العملية الانتخابية في أجواء من الديمقراطية التي لطالما ميزت النظام على مر السنوات.

 

وأشار عون إلى أن "تسلسل الأحداث خلال السنوات الماضية، يُحتّم إجراء تقويم للأداء السياسي العام في البلاد"، وفقًا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

 

وأكد الرئيس اللبناني على ضرورة أن تتوالى الجلسات الانتخابية ضمن المهلة الدستورية، ليتمكن النواب من انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكمل مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد التي بدأت منذ ست سنوات، إضافة إلى مواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها المواطنون، بفعل الأخطاء التي ارتكبت منذ أكثر من 30 سنة وأوصلت البلاد إلى ما نحن عليه"، على حد قوله.

 

وكان أخفق مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد، وأعلن رئيس المجلس نبيه بري عن انتهاء عملية فرز الأصوات، بعد وقت قصير من انعقاد الجلسة البرلمانية بحضور جميع النواب وعددهم 120 نائبًا.

 

وجاءت نتائج التصويت في الجولة الأولى من جلسة انتخاب الرئيس، كالتالي: "63 ورقة بيضاء، و36 صوتًا للنائب ميشال معوض، و11 صوتًا للسياسي سليم إده، فيما حصدت أسماء أخرى 12 صوتًا".

 

اقرأ أيضًا..

الأردن يرحب بالجهود الأمريكية لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل


رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، بالتقدم الذي حققته الجهود الأميريكية لترسيم الحدود بين الجمهورية اللبنانية الشقيقة وإسرائيل، ما سيتيح للبنان الإفادة من حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط، وسيسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية، السفير هيثم أبو الفول، دعم الأردن كل الخطوات التي تصب في مصلحة لبنان الشقيق وتخدم الأمن والاستقرار، ووقوف الأردن الكامل مع لبنان الشقيق في مواجهة التحديات التي يواجه.

وفي سياق أخر، وقعت الحكومة الأردنية وصندوق أوبك للتنمية الدولية اليوم الثلاثاء،  اتفاقية تمويل مشروع الأمن الغذائي الطارئ في الأردن بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون دولار أمريكي.

وقع الاتفاقية نيابة عن الحكومة الأردنية وزير التخطيط والتعاون الدولي، ناصر الشريدة، وعن صندوق أوبك المدير العام، عبد الحميد الخليفة، وفق بيان لوزارة التخطيط الأردنية.

ونقل البيان عن "الشريدة"، قوله إن "الاتفاقية تهدف إلى توفير السلع الاستراتيجية من مادتي القمح والشعير بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الأردن وتجنب أية مخاطر قد تنشأ جراء اضطرابات سلاسل الإمداد وتقلبات الأسعار نتيجة التحديات التي يواجهها العالم في هذه المرحلة".

وأوضح “الشريدة”، أن السياسة الحكومية المتعلقة بالأمن الغذائي نجحت خلال أزمة جائحة كورونا والأزمة الروسية الاوكرانية في توفير إمدادات كافية للمستهلكين من السلع الاستراتيجية، حيث مكنت الصوامع والمستوعبات التي تم بناؤها خلال الفترة الماضية من الاحتفاظ بمخزون كاف من القمح والشعير في أي وقت.

وأكد تطلع الحكومة إلى استمرار التعاون مع صندوق أوبك للتنمية في المرحلة القادمة لمساندة الأردن في إطار الجهود الإصلاحية التي تبذلها الحكومة الأردنية.