رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان يسجل 132 إصابة جديدة بكورونا في 24 ساعة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان، عن تسجيل 132 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ بدء انتشار الوباء إلى 1216190. 

كما وسجل لبنان حالتي وفاة ما رفع العدد التراكمي للوفيات إلى 10681. 

وفي سياق أخر، أكدت الرئاسة اللبنانية أن رئيس الجمهورية ميشال عون تابع اليوم التطورات المتعلقة بالملاحظات التي أبداها لبنان في شأن العرض الذي قدمه الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

وعقد أمس اجتماع في قصر بعبدا في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وأعضاء اللجنة الفنية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

وكان نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بوصعب قد أكد أمس أن الرد اللبناني على عرض هوكشتين سيكون جاهزا اليوم، مشددا على أن الرد يتضمن ملاحظات الرؤساء الثلاثة على لتضمينها في العرض النهائي المتوقع وصوله إلى لبنان خلال أسبوع.

ومن جانبة أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل يسير على الطريق الصحيح، مشددا على أن "ضمان حقوق لبنان هو أمر أساسي ولا تنازل عنها".

وقال ميقاتي في تصريح: "صحيح أن ما يعيشه اللبنانيون اليوم أقسى من كل التجارب الماضية، لكن ما سمعناه واطلعنا عليه في اللقاء يبعث الأمل في نفوسنا بأن هذا الجيل الشاب، سيتسلم زمام المبادرة وسينهض بلبنان".

وشدد على أن "الجيل الجديد قادر على النهوض بالوطن، ومن واجبنا أن نوفر له المقومات التي تساعده في هذه العملية بدءا من انتظام عمل المؤسسات الدستورية، وصولا إلى تأمين التوافق السياسي كشرط أساسي لانطلاق المعالجة الاقتصادية المطلوبة".

ولفت إلى "أننا ماضون في عملية تشكيل الحكومة الجديدة رغم العراقيل الكثيرة التي توضع في طريقنا والشروط والايحاءات التي تهدف الى خلق أمر واقع في أخطر مرحلة من تاريخنا".

 

أخبار أخرى..

مودع يقتحم مصرف لبناني لسحب أمواله

أعلنت وسائل الإعلام في لبنان، اليوم الثلاثاء، اقتحام مودع وبحوزته سلاح مصرفاً في شرق لبنان للمطالبة بتحويل مبلغ لابنه المقيم في أوكرانيا.

وطالب المودع بالحصول على وديعته التي تفوق قيمتها 24 ألف دولار، وفق ما أعلنت جمعية صرخة المودعين وهي مبادرة مدنية تعنى بحقوق المودعين وتواكب تحركاتهم.

وقال حسن مغنية من الجمعية لوكالة فرانس برس إن الساحلي، وهو متقاعد من قوى الأمن الداخلي وفي الخمسينات من عمره، "سبق له أن توجه إلى المصرف لمرات عدة من أجل تحويل مبلغ مالي قدره 4430 دولاراً بدل سكن وتعليم لابنه الذي يتابع دراسته في أوكرانيا".

وأضاف "رفض المصرف منحه المبلغ، فأقدم على اقتحام المصرف، ويحتجز رهائن داخله".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المودع إن ابنه طرد من مسكنه لعدم سداده بدل الإيجار، ما اضطره إلى عرض كليته للبيع لتأمين المبلغ المطلوب، ومؤكدًا رفضه الخروج من المصرف قبل حصوله على كامل وديعته.

وتفرض المصارف اللبنانية منذ خريف 2019 قيوداً مشددة على سحب الودائع تزايدت شيئاً فشيئاً، حتى بات من شبه المستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم، خصوصاً تلك المودعة بالدولار الأميركي أو تحويلها الى الخارج. وعلى وقع الأزمة التي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، خسرت الليرة نحو 95 في المئة من قيمتها.

وينظم أهالي الطلاب في الخارج تظاهرات دورية للمطالبة بالسماح لهم بتحويل مبالغ لأبنائهم.

في مدينة صور (جنوب)، اقتحم المودع علي حسن فرع بنك بيبلوس، وفق ما أفادت جمعية صرخة المودعين.

وفي طرابلس (شمال)، اقتحم عدد من موظفي شركة كهرباء قاديشا مصرف "اف ان بي، احتجاجاً على عدم تسلمهم رواتبهم، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام.

وشهدت قاعات الانتظار في المصارف منذ بدء الأزمة المالية إشكالات متكررة بين مواطنين غاضبين راغبين بالحصول على ودائعهم وموظفين ملتزمين تعليمات إداراتهم.

وتحولت مودعة اقتحمت مصرفاً الشهر الماضي، سعياً لدفع تكاليف علاج اختها المريضة بالسرطان، إلى "بطلة" بحسب ما وصفها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة تظهر فيها وهي تحمل مسدساً بينما تقف على مكتب أحد موظفي المصرف.

وتُعتبر الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان الأسوأ في تاريخه، وبات أكثر من ثمانين في المئة من سكان لبنان تحت خط الفقر، ولامس معدل البطالة نحو ثلاثين في المئة.