رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان العربي يدعم فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

نشر
العسومي
العسومي

أكدت لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان، خلال اجتماعها، الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لمناقشة مشروع القرار الخاص بفلسطين، تضامن ودعم البرلمان العربي الكامل لتوجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحقها في الانضمام إلى المنظمات والمواثيق الدولية بهدف تعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلال سيادتها على أرضها المحتلة.

وأكد العسومي تضامن البرلمان العربي التام مع دولة فلسطين ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية نصا وروحا وتسلسلا.

وأطلع أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني فهمي الزعارير، أعضاء لجنة فلسطين على مستجدات الأوضاع بفلسطين، في ظل استمرار وتصاعد الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين والمتمثلة باستباحة الدم الفلسطيني بالاغتيالات ومصادرة وهدم بيوتهم، واستمرار تنكر سلطات الاحتلال، لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

وناقش أعضاء البرلمان العربي في مداخلاتهم اليوم كافة القضايا والملفات المتعلقة بفلسطين، ومنها ملفات الأسرى والتي شملت الأسرى الكبار والأطفال وعمداء الأسرى والأسيرات، وملفات الاستيطان، وجثامين الشهداء، والإعدامات الميدانية اليومية، واعتداءات المستوطنين، والجرائم والانتهاكات المستمرة لسلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة واعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وعمليات الهدم والتهجير القسري لأهالي مدينة القدس والعدوان الاحتلالي الأخير على قطاع غزة، كما ناقشت اللجنة موضوع "أسرلة المناهج الدراسية" في مدينة القدس وضرورة التصدي لها.

وفي وقت سابق، دعا البرلمان العربي، جميع الأطراف والقوى السياسية العراقية، إلى ضبط النفس ومنع التصعيد وإعلاء المصلحة الوطنية للعراق ووقف العنف حقناً للدماء العراقية، مؤكداً بأن الحوار البنّاء والحفاظ على المسار السلمي للعملية السياسية، وفقاً للدستور العراقي هو الطريق السليم للحفاظ على مقدرات جمهورية العراق وشعبها الكريم.

وشدد البرلمان العربي على أهمية عودة الهدوء للساحة العراقية، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار، وتحمل المسؤولية الوطنية، فى ظل الظروف الحرجة التي يشهدها العراق، للخروج بحل يضع مصلحة الشعب العراقي فوق أي اعتبار، بعيداً عن أي مصالح ضيقة، مؤكداً أن أمن واستقرار العراق هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.