رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفد سعودي حكومي يزور المغرب لبحث تعزيز العلاقات التجارية

نشر
الأمصار

يرأس وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودي، ماجد بن عبدالله القصبي، وفداً حكومياً سعودياً إلى المملكة المغربية، بمشاركة مسؤولين من القطاع الحكومي عن 12 جهة حكومية وممثلين للقطاع الخاص عن أكثر من 60 شركة سعودية؛ وذلك في زيارة رسمية تمتد لـ 4 أيام.

ويلتقي القصبي، اليوم الاثنين، وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور؛ لبحث سُبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وتمكين القطاع الخاص في البلدين لاستثمار الفرص الواعدة لزيادة حجم التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

ويشارك القصبي، خلال الزيارة، في ملتقى الاقتصاد السعودي المغربي الذي ينعقد غداً بمشاركة مجموعة من رجال الأعمال يمثلون كبرى الشركات في البلدين.

كما تشهد الزيارة توقيع مذكرتي تعاون مشترك بين البلدين؛ في مجال الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال للمنتجات المحلية، ومشروع برنامج للتعاون الفني بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمعهد المغربي للتقييس.

ويدشّن وزير التجارة خلال الزيارة، المقر الجديد للملحقية التجارية بالدار البيضاء؛ بهدف تنمية العلاقات وتذليل الصعوبات التي تواجه القطاع الخاص، وتمكين نفاذ الصادرات السعودية للأسواق وجذب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وتشتمل زيارة الوفد السعودي على لقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين، والوقوف على بعض المشاريع الرائدة في العديد من المجالات.

ويضم الوفد السعودي المشارك إلى جانب الهيئة العامة للتجارة الخارجية كلاً من وزارة الطاقة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الاستثمار، وصندوق الاستثمارات العامة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للنقل، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمؤسسة العامة للبريد السعودي.

يذكر أن حجم التجارة بين البلدين بلغ أكثر من 5 مليارات ريال لعام 2021م، وجاءت المنتجات المعدنية واللدائن ومصنوعاتها كأبرز السلع المُصدرة إلى المغرب، فيما جاءت الألبسة والسيارات وأجزاؤها كأبرز السلع المستوردة.

 

أخبار أخرى..

قيمة الصفقات العقارية في السعودية تستقر عند 45 مليار ريال

أنهت السوق العقارية المحلية في السعودية الربع الثالث من العام الجاري، على ارتفاع سنوي طفيف في إجمالي قيمة صفقاتها بنسبة 0.8%، واستقر إجمالي قيمة صفقاتها خلال الربع الثالث عند 45 مليار ريال، بينما سجلت انخفاضا ربعيا مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري بنسبة بلغت 26.2%.

وسجلت انخفاضا سنويا في كل من عدد صفقاتها العقارية وحجم المبيعات بنسبة بلغت 14.4% و14.8% على التوالي، في حين سجلت مساحة الصفقات العقارية خلال الربع الثالث انخفاضا سنويا قياسيا وصلت نسبته إلى 70.8%.

وبالنظر إلى أداء السوق العقارية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، فقد سجل إجمالي قيمة الصفقات ارتفاعا سنويا بلغت نسبته 12%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، واستقرت مع هذا النمو عند مستوى 172.3 مليار ريال، وجاءت النتائج عكسية بالنسبة إلى عدد الصفقات العقارية للفترة نفسها التي سجلت انخفاضا سنويا 17.9%، وسجلت انخفاضا سنويا لحجم المبيعات خلال الفترة نفسها 18.4%، وسجلت انخفاضا سنويا قياسيا لإجمالي مساحة الصفقات العقارية للفترة نفسها، بنسبة وصلت إلى 62.1%، بحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية.

أما على مستوى قياس أداء السوق العقارية خلال سبتمبر، فقد سجل إجمالي قيمة صفقات السوق ارتفاعا سنويا جيدا بنسبة بلغت 24.3%، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، واستقر إجمالي قيمة الصفقات خلال الشهر عند مستوى 18.4 مليار ريال، فيما جاءت النتائج عكسية على مستوى عدد الصفقات التي سجلت انخفاضا سنويا 8.2%، وسجلت انخفاضا سنويا لحجم مبيعات الشهر نفسه 8.5%، وسجلت انخفاضا سنويا قياسيا في مساحة الصفقات بنسبة وصلت إلى 68.4%.