رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. أربعة أشخاص اقتحموا بنك بمنطقة حريك وحصلوا على 11 ألف دولار

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل إعلامية لبنانية، اليوم الإثنين، أن أربعة أشخاص أقدموا على اقتحام بنك "لبنان والمهجر" فرع حارة حريك ببيروت، وحصلوا على وديعة بقيمة (11 ألف دولار)، وغادروا قبل وصول ​القوى الأمنية​.

وتابعت المصادر الإعلامية، أن عناصر من ​الجيش اللبناني أنتشرت​ في أنحاء المنطقة.

وفي وقت سابق، أقدم أحد المودعين في لبنان، اليوم الجمعة، برفقة شخص آخر على اقتحام "بنك بيبلوس" في مدينة الغازية جنوبي البلاد، وعمد إلى تهديد الموظفين بسلاح حربي.

كما هدد بسكب مادة البنزين، وحرق المكان برمته في حال لم يحصل على وديعته.

وذكرت مصادر أمنية لبنانية، أنه تم القبض على رجل مسلح بعد محاولته اقتحام بنك جنوبي البلاد لاستعادة مدخراته المجمدة.

أتت تلك الحادثة بعد يومين على إقدام شابة تدعى سالي حافظ على اقتحام مصرف في بيروت مهددة بالسلاح، الذي تبين لاحقاً أنه مجرد لعبة، من أجل المطالبة بالحصول على أموالها التي حجزها المصرف دون وجه حق، بهدف معالجة شقيقتها المصابة بسرطان في الرأس، قبل أن تحصل مبلغ (13 ألف دولار) وتفر إلى مكان مجهول.

وفتحت تلك الحادثة باب التساؤلات حول تكرار هذه الظاهرة خلال الآونة الأخيرة ولجوء عدة مودعين إلى استرجاع جزء من أموالهم بالقوّة بعدما تعمّدت المصارف حجزها من دون مسوّغ قانوني.

انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان

ويذكر أنه منذ 2020، مع انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بشكل غير مسبوق، وتدهور قيمة العملة المحلية، والغلاء، وسط ارتفاع نسب البطالة، تمكّن 4 مودعين فقط هم، عبد الله الساعي، بسام الشيخ حسين، رامي شرف الدين وسالي حافظ من تحصيل قسم من ودائعهم بالقوّة، وسط توقّعات بأن يرتفع العدد في الأسابيع المقبلة بعدما استفحلت الأزمة، وتخطّى الدولار عتبة 37 ألف ليرة في السوق السوداء.

ولطالما حذّر المودعون الجهات السياسية والمصارف ومصرف لبنان من الاستهتار بقضيّتهم كي لا تخرج الأمور عن السيطرة.

لكن لا يبدو حتى الآن أن البنوك اللبنانية في صدد تدارك الوضع عبر السير بإجراءات تُخفف عن كاهل المودعين.

وفي سياق آخر، بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور عبد الله بوحبيب مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الجنوب والتنسيق بينها وبين الجيش اللبناني.