رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق مظاهرات في شارع شريعتي في العاصمة الإيرانية طهران

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، عن خروج مظاهرة في شارع شريعتي في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الأحد.

وأكد نشطاء في بلوشستان يؤكدون مقتل 56 محتجًا برصاص الأمن الإيراني منذ الجمعة.

وخرج اليوم الأحد تظاهرات في مدينة كارمانشاه غربي إيران والعديد من المدن الأخرى مثل باريس وتركيا لدعم الاحتجاجات في إيران.

أخبار أخرى..

الرئيس الإيراني: الاحتجاجات الشعبية "مؤامرة خارجية"

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، إن الاحتجاجات الشعبية تعتبر"مؤامرة خارجية" على البلاد.

وقبل ذلك، حذر الرئيس الإيراني من أنه "لن يسمح بالفوضى"، بينما تستمر السلطات بقمعها للاحتجاجات التي اجتاحت البلاد منذ وفاة امرأة شابة أثناء احتجاز السلطات لها.

وقال إبراهيم رئيسي إن "موت مهسا أميني قبل أسبوعين بعد أن قامت شرطة الأخلاق باحتجازها قد أحزننا جميعًا"، لكنه أضاف أن الحكومة "لن تسمح بأن يعكر الجو العام للمجتمع من خلال أعمال الشغب".

وقد وردت تقارير عن اضطرابات جديدة ليلة الأربعاء مع تنامي أعداد القتلى.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن 41 شخصا ، بينهم رجال أمن، قد قتلوا واعتقل 1200 شخص آخر، بينما ذكرت إحدى منظمات حقوق الإنسان أن 76 شخصًا قد قتلوا برصاص قوات الأمن التي اتهمتها المنطمة باستخدام القوة المفرطة والرصاص الحي من أجل قمع الاحتجاجات السلمية.

وأعلنت وسائل إعلامية، اليوم الأحد، أن الرئيس المخلوع اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو دميبا  في بوركينا فاسو يوافق على التنحي.

وفي ذات السياق، قالت فرنسا السبت إن الرئيس المخلوع، غير متواجد في البعثة الدبلوماسية الفرنسية ولا في قاعدة عسكرية فرنسية، وبالتالي رفضت السفارة الاتهامات التي وجهها الحكام الجدد للبلاد للجانب الفرنسي.

وكان ممثل عن المجلس العسكري قد قال في تلفزيون "آر تي بي" الرسمي إن داميبا وجد مأوى في القاعدة الفرنسية، مشيرا إلى أنه يخطط للرد على ما حدث.

وبعد ثمانية أشهر من الانقلاب الأخير، قام جزء من الجيش بقيادة النقيب إبراهيما تراوريه بانقلاب آخر يوم الجمعة.

واتهم الحكام الجدد داميبا بعدم الرغبة في التعاون مع "شركاء آخرين" في محاربة الإرهاب، دون أن يبينوا من هؤلاء الشركاء.

وفي العاصمة واجادوجو نزلت مجموعة صغيرة من المواطنين إلى الشوارع بالقرب من القاعدة الفرنسية السبت، وطلبوا من الجنود الفرنسيين مغادرة البلاد وأكدوا دعمهم للزعيم الانقلابي تراوريه.