رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك البحرين يثمن مساعي شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان لتعزيز التعايش

نشر
الأمصار

ثمن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، دور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ومساعيهما الخيرة في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح ودعم الأخوة الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في قصر الصخير، مع ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حيث رحب الملك حمد بالزيارة الرسمية والتاريخية للدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس للبحرين للمشاركة في فعاليات ملتقى البحرين "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي يعقد تحت رعايته خلال الفترة من 3 - 4 نوفمبر المقبل، وفقا لوكالة أنباء البحرين (بنا).

وأشاد الملك حمد بنتائج الزيارة الأخوية التي قام بها إلى السعودية، ومباحثاته المثمرة مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حول تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة وتطوير مسارات التعاون والتنسيق الوثيق والعمل المشترك بما يخدم تطلعات البلدين.

وجدد الملك البحريني التأكيد على أهمية تفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية للوصول إلى السلام والنماء لجميع دول العالم.

 

أخبار أخرى..

البحرين تشارك في اجتماع حول السياسات الدولية تجاه المقاتلين الإرهابيين

شارك وفد مملكة البحرين برئاسة السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية البحرينية، في اجتماع دولي حول السياسات الدولية تجاه المقاتلين الإرهابيين 

 

وعُقد الاجتماع في مدينة عطار بجمهورية مالطا، بتنظيم من مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بالشراكة مع المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، وبمشاركة نخبة من كبار المسؤولين وصناع القرار في مجال مكافحة الإرهاب.

 

وأكدت السفير جمال، في مداخلاتها في جلسات الاجتماع، على ما تتميز به مملكة البحرين من سياسة خارجية منفتحة على العالم، والتي تأتي انعكاسًا للرؤية المستقبلية المتزنة والمتسمة بالحكمة والشجاعة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحريم التي من أولوياتها الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي وضمان حقوق الإنسان للجميع.

وفي سياق أخر، تعرب وزارة الخارجية البحرينية، عن إدانة مملكة البحرين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزاً تربوياً في مدينة كابل بأفغانستان.

 

 وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، معبرة عن بالغ التعازي وصادق المواساة لأسر وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.

وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي على مركز تعليمي في العاصمة الأفغانية كابول، والذي تسبب في مقتل وإصابة عددٍ من الأبرياء.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، عن رفض المملكة التام لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، مؤكدةً وقوف المملكة وتضامنها مع الشعب الأفغاني في هذا المصاب الجلل، مقدمة خالص العزاء والمواساة لأسر المتوفين، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

وكانت الشرطة في العاصمة الأفغانية كابل، أعلنت في وقت سابق مقتل 19 شخصاً على الأقل وجرح آخرين، في تفجير انتحاري وقع في مركز تعليمي.

وقالت الشرطة إن التفجير استهدف مركز "كاج" التعليمي في منطقة "داشتي بارشي" في الجزء الغربي من كابل.

وذكر مسؤولون من "كاج" إن التفجير وقع خلال إجراء الطلاب امتحان جامعي تطبيقي.

وتنتمي غالبية سكان المنطقة إلى أقلية الهزارة العرقية، التي تعرّضت لهجمات في السابق.

وبثّت القناة المحلية مشاهد تداولها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت عدداً من الجثث المغطاة على الأرض في مستشفى قريب من موقع الحادث.

ونقلت تقارير أخرى عن موقع الكلية الخاص، صور أنقاض وطاولات مقلوبة في الفصول المتضررة.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير.