رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسئول صومالي: العمليات العسكرية بمحافظة هيران نجحت في دحر الإرهابيين

نشر
الأمصار


أكد نائب رئيس ولاية هيرشبيلى الصومالي يوسف أحمد هجر، اليوم الأحد، نجاح العمليات العسكرية الجارية بمحافظة هيران في دحرالإرهابيين واحتواء نشاطهم في المناطق التابعة للمحافظة


 

وأشاد هجر- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية - بالعمليات العسكرية التي أسفرت عن تحرير مناطق جديدة من فلول ميليشيات"الشباب" المتمردة بمحافظة هيران، متعهداً بدعم الجيش الصومالي والسكان المحليين في حربهم على الإرهاب.

 

وأدت العمليات العسكرية التي جرت، في الأيام الماضية، إلى استهداف عناصر ميليشيات الشباب وعزلهم واستسلامهم للجيش الصومالي.

 

اقرا ايضا 

 

إغلاق مخيم اللاجئين الإثيوبيين شرق السودان بسبب جدري القرود

 

 

أغلقت السلطات الصحية المسؤولة، معسكر اللاجئين الإثيوبيين في أم راكوبة والطنيدبة بولاية القضارف ومعسكر الشجراب بولاية كسلا شرق السودان، بعد ظهور حالات مؤكدة من جدري القرود وسط المعسكر.

 

وكشف عبدالمنعم عثمان، المساعد المعتمد للاجئين بشرق السودان، أن "الإغلاق شمل جميع معسكرات اللجوء بالولاية وفق التوجيهات الصادرة من وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المحلية عقب ظهور ثلاث حالات مؤكدة لمرض جدري القرود اثنتان منها في معسكر الطنيدبة وأخيرة بمعسكر أم راكوبة، إلى جانب عشرات حالات الاشتباه تجاوزت 62 حالة بالمخيم الأول و11 حالة في الأخير جاءت نتائج تحليلها المعملي سلبية"، بحسب اندبندنت عربية.

 

 

وأوضح "عثمان"، أن "قرار الإغلاق يمنع خروج اللاجئين من المعسكرات ومنع دخول المواطنين"، مشيرًا إلى "وصول وفد وزاري في الولاية ومنظمة الصحة العالمية إلى معسكر الطنيدبة صباح أمس لتنفيذ الإجراءات الصحية والفنية لكبح جماح المرض ومنع انتشاره، كما صدرت تعليمات جديدة أكثر تشددًا أوقفت دخول العمالة الزراعية من اللاجئين بالمعسكرات مع تعليق أنشطة المنظمات العاملة بمختلف المجالات في المعسكرات، باستثناء العاملة في المجال الصحي، مع التشديد على التزام الاشتراطات الصحية واتباع بروتوكول التحوط داخل المعسكر، كما أوقفت الحركة تمامًا من المعسكرات وإليها لمنع أي احتكاك بين المواطنين واللاجئين".

 

وشرح "عثمان" أن "القلق هو الدافع لكل تلك الإجراءات الاحترازية"، واصفًا الوضع بالمستقر والمحصور في الحالات الثلاث حتى الآن، أما حالات الاشتباه الأخرى فقد ثبتت معمليًا سلبيتها"، وأشار إلى أن "التحوطات الاحترازية التي اتخذت على مستوى المعسكرات أثمرت في استقرار الوضع إلى حد كبير"، لافتًا إلى "وجود عيادات تعمل داخل مراكز العزل مع وضع المنظمات الصحية والعلاجية كافة بما فيها الأممية في حال تأهب واستعداد للتعامل مع أي مستجدات بالشراكة مع وزارة الصحة الاتحادية".