رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حسن نصر الله عن ترسيم الحدود مع إسرائيل: نحن أمام أيام حاسمة

نشر
الأمصار

قال الأمين لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن لبنان تلقى ردا مكتوب من الوسيط الأمريكي، حول مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل، معتبرا أنها خطوة مهمة جدا.

 

وتابع حسن نصر الله في كلمة "نحن أمام أيام حاسمة في ملف الترسيم ونأمل أن تكون خواتيمه جيدة ما سيفتح أفاقا جديدة وواعدة للشعب اللبناني.. وسيتضح ما هو موقف مسؤولي الدولة وإلى أين تتجه الأمور".

 

وأضاف أمين عام حزب الله "إذا وصل ملف الترسيم إلى النتيجة المطلوبة والطيبة.. سيكون ذلك نتاج الوحدة والتعاون والتضامن الوطني".

 

وأعرب نصر الله عن أمله في أن يتم التوصل خلال الأيام المقبلة إلى تشكيل حكومة حقيقية في لبنان، داعيا إلى تحقيق قضائي وجدي في ملف "قوارب الموت".

 

وقال حسن نصر الله إن "جلسة البرلمان الأخيرة أثبتت أن من يريد انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن يتبعد عن منطق التحدي لصالح التشاور". 

 

وكانت السفيرة الأمريكية لدى لبنان، سلمت الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مقترحا بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

 

كما تسلم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، نسخ من المقترح الأمريكي، حسب الوكالة الوطنية للإعلام.

 

وخاض لبنان وإسرائيل مفاوضات عدة، عبر وساطة أمريكية، لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، فيما يدور الخلاف حول حقوق التنقيب عن الغاز في نطاق حقل "كاريش" والخط 29.

 

فيما أوضح مصدر بالرئاسة اللبنانية أن "الرد اللبناني على المقترح سيتم في أسرع وقت ممكن تمهيداً للانتقال إلى الخطوة المقبلة". 

 

اقرا ايضا

 

نفت فرنسا، السبت، الاتهامات الموجهة إليها بضلوع الجيش الفرنسي في الانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو، بعد يوم من إعلان الإطاحة برئيس المجلس العسكري بول هنري داميبا.

وقالت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو إنها أصدرت بيانا ردا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

انقلاب جديد في بوركينا فاسو
يأتي ذلك بعد إعلان ضباط بجيش بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، أمس الجمعة، الإطاحة بالرئيس الانتقالي المقدم بول هنري سانداوجو داميبا، و حل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

وقال العسكريون بقيادة الضابط إبراهيم تراوري في بيان إن التدهور الأمني في بوركينا فاسو، يبرر الخطوات التي تم اتخاذها ضد السلطة الحالية.

وأضاف “تراوري” أن مجموعة من الضباط الذين ساعدوا داميبا في الاستيلاء على السلطة في يناير، قرروا عزل زعيمهم بسبب عجزه عن التصدي لتمرد متزايد للمسلحين المتشددين.

كانت وسائل إعلامية أفادت بسماع دوي إطلاق نار كثيف في المعسكر الرئيسي للجيش، وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.

فيما قالت حكومة بوركينا فاسو، الجمعة، إن الوضع المتوتر في البلاد، يرتبط بـ "أزمة داخلية في صفوف الجيش"، حي انتشرت القوات العسكرية على الطرقات الرئيسية، بعد سماع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو ليونيل بيلجو إن "المحادثات متواصلة من أجل التوصل إلى تسوية من دون مشاكل"، بعد ما سمعت أصوات إطلاق نار صباحا.

وأكد  شهود عيان سماع طلقات نارية في الحي الذي يضم القصر الرئاسي، ومقر المجلس العسكري.

وتولى داميبا السلطة في بوركينا فاسو في يناير الماضي، عندما أطاح الجيش بالنظام السابق، لعدم قدرته على وضع حد لهجمات الجماعات الإرهابية.

ووعد المجلس العسكري بجعل الأمن أولويته في بوركينا فاسو، التي تشهد هجمات إرهابية دامية منذ سنوات، لكن الوضع لم يتحسن بشكل كبير، وتستمر الهجمات التي تطال عشرات المدنيين والجنود.