رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باكستان: الأمم المتحدة بصدد تدبير 600 مليون دولار للتعافي من آثار الفيضانات

نشر
الأمصار

أعلنت إدارة الشئون الاقتصادية الباكستانية أن الأمم المتحدة بصدد توجيه نداء إنساني جديد من أجل تدبير 600 مليون دولار إضافية لمساعدة باكستان على التعافي من آثار كارثة الفيضانات
 

وأوضحت الإدارة الباكستانية - بحسب ما أوردته صحيفة "ذا داون" الباكستانية، اليوم السبت - أن اجتماع المتابعة الذي عقدته لجنةتنسيق المساعدات الدولية لأنشطة الإغاثة من الفيضانات، تناول بحث وضع خرائط للمساعدات الإنسانية وجهود الإغاثة، مشيرة إلى أن هذاالاجتماع حضره ممثلو عدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة والعديد من السفارات الأجنبية.

وذكرت الإدارة الاقتصادية أن الأمم المتحدة بصدد إصدار بيان إنسانى يوم الرابع من شهر أكتوبر الحالي؛ لطلب تدبير ستمائة مليون دولارإضافية من أجل تقديم مساعدات إغاثة فورية.

وأشارت الصحيفة الباكستانية إلى أن الأمم المتحدة كانت قد وجهت نداءً خلال شهر أغسطس الماضي لطلب تدبير 160 مليون دولار لدعمجهود الإغاثة.

 

اقرا ايضا..

 

نفت فرنسا، السبت، الاتهامات الموجهة إليها بضلوع الجيش الفرنسي في الانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو، بعد يوم من إعلان الإطاحة برئيس المجلس العسكري بول هنري داميبا.

وقالت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو إنها أصدرت بيانا ردا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

انقلاب جديد في بوركينا فاسو
يأتي ذلك بعد إعلان ضباط بجيش بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، أمس الجمعة، الإطاحة بالرئيس الانتقالي المقدم بول هنري سانداوجو داميبا، و حل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

وقال العسكريون بقيادة الضابط إبراهيم تراوري في بيان إن التدهور الأمني في بوركينا فاسو، يبرر الخطوات التي تم اتخاذها ضد السلطة الحالية.

وأضاف “تراوري” أن مجموعة من الضباط الذين ساعدوا داميبا في الاستيلاء على السلطة في يناير، قرروا عزل زعيمهم بسبب عجزه عن التصدي لتمرد متزايد للمسلحين المتشددين.

كانت وسائل إعلامية أفادت بسماع دوي إطلاق نار كثيف في المعسكر الرئيسي للجيش، وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.

فيما قالت حكومة بوركينا فاسو، الجمعة، إن الوضع المتوتر في البلاد، يرتبط بـ "أزمة داخلية في صفوف الجيش"، حي انتشرت القوات العسكرية على الطرقات الرئيسية، بعد سماع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو ليونيل بيلجو إن "المحادثات متواصلة من أجل التوصل إلى تسوية من دون مشاكل"، بعد ما سمعت أصوات إطلاق نار صباحا.

وأكد  شهود عيان سماع طلقات نارية في الحي الذي يضم القصر الرئاسي، ومقر المجلس العسكري.

وتولى داميبا السلطة في بوركينا فاسو في يناير الماضي، عندما أطاح الجيش بالنظام السابق، لعدم قدرته على وضع حد لهجمات الجماعات الإرهابية.

ووعد المجلس العسكري بجعل الأمن أولويته في بوركينا فاسو، التي تشهد هجمات إرهابية دامية منذ سنوات، لكن الوضع لم يتحسن بشكل كبير، وتستمر الهجمات التي تطال عشرات المدنيين والجنود.