رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تحث الحكومة اليمنية والحوثيين على تمديد الهدنة

نشر
الأمصار

حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش الأطراف اليمنية على تجديد شروط الهدنة الوطنية ومدتها، بما يتماشى مع الإقتراح الذي قدمه مبعوثه الخاص لليمن، هانز جروندبرج.

 

وأشار جوتيريش إلى أنه وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، اتخذت الحكومة اليمنية والحوثيون خطوات مهمة وجريئة نحو السلام من خلال الموافقة على هدنة وطنية تفاوضت عليها الأمم المتحدة وتجديدها مرتين، وتنتهي في 2 اكتوبر الجاري.

 

وحسب الأمم المتحدة فقد جلبت الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ لأول مرة في 2 ابريل الماضى ، أطول فترة هدوء نسبي منذ بداية الحرب، على مدى الأشهر الستة الماضية، قدمت فوائد ملموسة وإغاثة يحتاجها الشعب اليمني بشدة، بما في ذلك الحد من العنف وإصابات المدنيين في جميع أنحاء البلاد، وزيادة شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة، واستئناف الرحلات التجارية الدولية إلى اليمن.

 

وطالب جوتيريش الأطراف القيام بالمزيد لتحقيق تنفيذه الكامل، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، لتحسين الحياة اليومية لليمنيين العاديين مشددًا على أن العمل على القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية طويلة الأجل، على النحو الذي اقترحه مبعوثي الخاص، من شأنه أن يؤدي إلى تحول كبير نحو إيجاد حلول دائمة ، كما حث جويتريش الطرفين بشدة على اغتنام هذه الفرصة.

 

اقرأ أيضًا..

اليمن.. نقل صنعاء تكشف موعد بدء صيانة سفينة صافر


كشفت وزارة النقل في حكومة صنعاء باليمن،  اليوم الجمعة، موعد بدء صيانة سفينة صافر، الراسية في البحر الأحمر شمالي مدينة الحديدة اليمنية، والتي تهدد بكارثة بيئية واسعة بسبب توقف عمليات الصيانة لسنوات بسبب الحرب على اليمن.

 

وقال وزير النقل اليمني، عبد الوهاب الدرة، إنه من المتوقع “بدء صيانة “صافر” مطلع أكتوبر القادم مع اكتمال التعهدات للمرحلة الأولى بقيمة 75 مليون دولار لدى الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن سحب النفط الخام من “صافر” إلى سفن مستأجرة ثم إعادة المخزون إلى خزان عائم جديد كمرحلة ثانية.

وحمّل الدرة، التحالف السعودي الإماراتي، مسؤولية تدهور وضع سفينة صافر ووقوف العالم على شفا كارثة بحرية غير مسبوقة، مؤكدا أن الحالف أوقف لسنوات عمليات الصيانة حيث كان يعمل على متن السفينة نحو 72 بحارا ومهندسا يتولون عمليات الصيانة.