النجم البرازيلي رونالدينيو يدعم الأطفال في الإكوادور

أسعد لاعب كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو جاوتشو، جمهور الإكوادور بمشاركته في مباراة استعراضية برفقة لاعبين سابقين آخرين في ملعب خوكاي بمدينة مانتا الساحلية الإكوادورية.

وكان لاعب كرة القدم السابق لباريس سان جيرمان وبرشلونة وميلانو وفلامنجو، من بين أندية أخرى، محط أنظار الجميع في مباراة الأساطير الذين رعوا (Sur Cup International)، وهي بطولة كرة قدم للأطفال، وتضم فرقا من الإكوادور وبنما.

وشارك في فريق "دينيو" بعض النجوم، من بينهم النجم الإكوادور السابق باتريثيو أوروتيا، الذي شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم 2006 في ألمانيا، والفائز مع فريق ليجا دي كيتو بألقاب كأس ليبرتادوريس 2008 وسود أميريكانا 2009 وريكوبا سودأمريكانا عامي 2009 و2010.

وحرص نحو 1500 طفل من المدارس المحلية المختلفة، التي ستشارك في البطولة التي تقام بالمدينة الساحلية، على متابعة السحر الكروي الذي ما زال يقدمه رونالدينيو.

وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2005 الإكوادور بعد اعتزاله كرة القدم الاحترافية، حيث تمت دعوته من قبل برشلونة الإكوادوري في عام 2016، فيما أطلق عليها "الليلة الصفراء".

وقام أيضا بزيارة مدينة كيتو في أغسطس/آب من هذا العام، حيث استقبله الأطفال وشاركوه بعض حركاته بالكرة، بعد أن تمت دعوته من قبل دوري المحترفين الإكوادوري، الذي ينظم البطولة المحلية للموسم الرابع على التوالي.

من جهة أخرى، كشف النجم البرازيلي المعتزل، رونالدينيو، عن أسوأ ذكرياته مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

صرح رونالدينيو عبر شبكة "كاريه" الفرنسية: "أسوأ ذكرياتي مع بي إس جي، أنني لم أبق فترة أطول مع الفريق".

وأضاف: "إذا كان قوام الفريق مختلفا أو عملت مع مدربين آخرين أو ظروف أخرى، لكنت فضلت البقاء لفترة أطول مع بي إس جي".
واستدرك في ختام تصريحاته بهذا الشأن: "لكنها إرادة الله، لقد انتهى بي المطاف بالانتقال إلى ناد آخر رائع، حيث عشت معه لحظات سعيدة".

وارتدى رونالدينيو القميص الباريسي لموسمين خلال الفترة من 2001 إلى 2003 قبل أن ينتقل إلى برشلونة الإسباني.

وسجل النجم البرازيلي 25 هدفا إضافة إلى 17 تمريرة حاسمة في  77 مباراة بالقميص الباريسي لكنه لم يتوج بأي ألقاب.