رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير فلسطين بالجزائر يتحدث عن تفاصيل القمة العربية القادمة

نشر
الأمصار

أكد سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، أن "القمة العربية بالجزائر "ستكون أكبر تظاهرة سياسية ودولية لصالح القضية الفلسطينية".

وأعرب أبو عيطة، عن يقينه بقدرة الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، على لم شمل الفصائل الفلسطينية وتوحيد الجهود العربية في مواجهة كل التحديات التي تواجه الأمة العربية والأسلامية.

واعتبر، أن "القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل، ستكون "مميزة جدا" و"استثنائية" بكل المقاييس، وهذا بالنظر الى التحضيرات الاستثنائية التي تنم عن "حرص جزائري عميق" على التكفل بكل القضايا العربية ومواجهة مختلف التحديات التي ترهن وحدة صفها.
 

وأكد أبو عيطة أن القمة ستكون "أكبر تظاهرة سياسية ودولية، وبحضور عالمي، لصالح القضية الفلسطينية"، متمنيا "أن تكون مخرجات هذه القمة استثنائية في ما تعلق بلم الشمل وتوحيد الفصائل و توحيد الموقف العربي من القضية الفلسطينية".

وقال "نطمح لأن تكون مبادرة السلام العربية الحد الادنى لمخرجات القمة العربية"، لافتا الى أنه اذا تم الالتزام بهذه المبادرة "فسيتم تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الى غاية انتهاء الاحتلال، واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".

وشدد أبو عيطة على أن الشعب الفلسطيني بكل اطيافه يقدر ويثمن عاليا المواقف المشرفة للقيادة الجزائرية في مثل هذه الظروف الاستثنائية والتحديات، مؤكدا ان هذا الموقف "يليق بالجزائر وبتاريخها وثورتها التي شكلت نموذجا للثورات التحررية في العالم".

جهود الجزائر في لم شمل الفصائل الفلسطينية

وحول جهود الجزائر في لم شمل الفصائل الفلسطينية والاجتماع المقبل لهم، أعرب عن أمله في ان تتوصل هذه الفصائل لإعلان توافقي على خارطة طريق لإنهاء الانقسام و هذا الوضع الاستثنائي الذي لم يستفد منه الا الاحتلال، مشيراً إلى أن "13 فصيلا ينضوي تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسه حركة فتح، بالإضافة الى حركتي حماس و الجهاد الاسلامي سيشاركون في الاجتماع خلال شهر اكتوبر الداخل".

ودعا، الدول العربية الى ان تحذو حذو الجزائر في دعم القضية الفلسطينية، قائلا: "الجزائر تقوم بدور عظيم و تحمل القضية اينما ذهبت".

وأكد أبو عيطة أن الجزائر برئاسة عبد المجيد تبون نجحت في اعادة القضية الفلسطينية الى الواجهة بعد ان ارادت بعض الدول العظمى طمس هذه القضية لصالح الاحتلال الإسرائيلي.