رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن.. بدء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الطبيب العام

نشر
المؤتمر الدولي التاسع
المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الطبيب العام للتعليم الطبي

افتتح نواف التل، وزير الدولة للمتابعة والتنسيق والحكومي، مندوب رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الطبيب العام للتعليم الطبي المستمر والمؤتمر الاول للطبيب العام العربي الذي تعقده جمعية الطبيب العام بنقابة الأطباء في فندق الرويال.

وقال التل: “إن الأردن جعل صحة الإنسان والرعاية الصحية في قمة هـرم أولوياتـه منـذ تأسيسـه وحـتـى اليـوم، وقـدم الـدعم للقطاعين العام والخاص، حتى أضحى مقصـداً للأخـوة العرب، بفضل التطور الكبير الذي تشهده هذه الخدمـة الإنسانية”.

وأضاف: “أننا نفخـر كأردنيين بوجـود آلاف الأطباء من أبنائنا في مختلف دول العالم، يقدمون خدماتهم الإنسانية، وينشرون السمعة العطرة عن الطب في المملكة الأردنية الهاشمية”.

الأردن تحدياً كبيراً كباقي دول العالم

وأكد: “لقد واجهنا في الأردن تحدياً كبيراً كباقي دول العالم في ظل انتشار جائحة كورونا، وأظهرت المنظومة الصحية المدنية والعسكرية والخاصة كفاءة عالية في التعامل مع الجائحة والحد من انتشارها”.

وشدد على أن المنظومة الصحية تعاملت بمرونة كبيرة من خلال توفير اللقاحات والعلاجات، واحتياجات المستشفيات من الأجهزة اللازمة، مضيفا “أصبحنا نصدر للعالم العديد من المنتجات في ظل النقص الذي واجهته البشرية في توفير المستلزمات لصحة الإنسان، فحولنا هذا التحدي إلى فرص كبيرة”.

وقال: “إنه ورغم ما يحيط بالأردن من أزمات، وما يواجهه من ظروف اقتصادية صعبة، أبرزها استضافته لنحو مليون وثلاثمائة ألف لاجئ، إلا أنه لم يتوان عن أداء واجباته الإنسانية تجاه الأشقاء، وقدم العلاج واللقاح مجاناً للإخوة والأخوات اللاجئين السوريين، ولجميع المقيمين على أرضه”.

وأوضح أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله، تابعا أدق التفاصيل خلال الجائحة، من خلال متابعاتهم اليومية والتأكد من مدى الجاهزية، وضمان التنسيق وتوحيد الجهود الوطنية في مواجهة الجائحة، حتى عادت الحياة إلى طبيعتها بحمد الله.

وأشار نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي بالجهود التي تبذلها الجمعية على صعيد التعليم الطبي المستمر، إلى جانب الجمعيات الطبية المختلفة في النقابة، مشيرا إلى أن هناك 27800 طبيبا عاما اردنيا من أصل 37 الف طبيب، يشكلون عماد الطب في المملكة، وأن المرضى الذين يعانون من الام الظهر والرقبة ياتون في الرتبة الثانية من المرضى الذين يزورون عيادات الاطباء العامين.

وكشف الزعبي أن هناك نحو 3 الآف طبيب عاطل عن العمل، وأن هناك 37 الف طبيب على مقاعد الدراسة، في ظل انحسار فرص الاختصاص والعمل.

ومن جانبه، قال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور محمود هاشم، إن الجمعية ومنذ نشأتها تسعى جاهدةً للرقي بالمستوى العلمي للأطباء العامّين وذلك من خلال برنامج التعليم الطبي المستمر الذي تشرف عليه الجمعية من خلال تقديم كل ما هو جديد في عالم الطبّ.

وأضاف: “الجمعية تبذل جهودا من أجل أن يبقى الطبيب العام طبيباً مميّزاً يقدم خدمة طبية متميزة لمرضاه، خاصةو أن الطبيب العام هو خط الدفاع الأول وقاعدة الهرم الطبي وأساس المنظومة الصحية”.

وأشار إلى إن تأسيس الرابطة العربية لجمعيات الطب العام كان حلما راود مؤسسي الجمعية وتم تنفيذ وصيتهم بعد ستة وعشرون عام، بعد ان تم التواصل مع الأشقاء العرب الذين لديهم جمعيات للطب العام، في فلسطين ولبنان والمغرب وتونس والجزائر . واوضح هاشم انه تم وضع خطة واضحة وشاملة للنظام الأساسي للرابطة والتواصل مع اتحاد الأطباء العرب لتكون الرابطة تحت مظلته، وتم تقديم طلب الانتساب والأوراق اللازمة لذلك.