رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المنتخبات العربية تنتظر دعم غير مسبوق في مونديال قطر 2022

نشر
مونديال قطر 2022
مونديال قطر 2022

تستعد 4 منتخبات عربية للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، التي ستنطلق في قطر خلال نوفمبر المقبل، وسط مؤشرات بحصولهم على دعم جماهيري غير مسبوق.

القطريون يتطلعون لبدء منافسات المونديال، لا سيما وأن منتخبهم يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، حيث وقع في المجموعة التي تضم الإكوادور والسنغال وهولندا.

وتأهلت منتخبات السعودية وتونس والمغرب إلى كأس العالم 2022، حيث من المتوقع أن تتميز مباريات العرب بحضور جماهيري كبير.

المنتخب السعودي على وجه التحديد، سيحظى بتشجيع مثالي في المونديال، علما بأنه وقع في المجموعة الثالثة التي تضم الأرجنتين والمكسيك وبولندا.

وينظم المعنيون في الاتحاد السعودي وروابط الجماهير المختلفة، حملات لدعم الأخضر في قطر، ويساعد المشجعون على ذلك، سهولة السفر برا، بجانب التسهيلات التي ستقدمها اللجنة المنظمة عند شراء تذاكر المباريات.

ويستطيع المشجع السعودي، السفر بسيارته إلى مركز الحدود القطرية، وحضور المباراة ثم العودة إلى بلاده، في تجربة قد لا تتكرر في المنطقة العربية.

المنتخب السعودي لن يكتفي بتشجيع الجمهور المحلي، فهناك الكثير من الجاليات العربية التي ستقف خلف الأخضر في الدور الأول، من أجل التأهل لثمن النهائي للمرة الثانية في مسيرته بعد نسخة 1994.

هذا الأمر سينطبق أيضا على المنتخبين التونسي والمغربي، نظرا لأن الجماهير العربية تظهر الدعم لبعضها البعض في المناسبات الرياضية، خاصة عند اللعب أمام منتخبات من خارج المنطقة.

المنتخب التونسي حل في المجموعة الرابعة بجوار الدنمارك وفرنسا وأستراليا، فيما جاء المنتخب المغربي بالمجموعة السادسة، التي تضم بلجيكا وكرواتيا وكندا.

وما يشجع جماهير تونس والمغرب على شراء التذاكر والسفر إلى قطر، فتح السلطات القطرية الباب أمام المغتربين، لاستضافة الأهل والأصدقاء، ممن يشترون تذاكر المباريات.

وشهدت بطولة كأس العرب 2021 أواخر العام الماضي، حضورا جماهيريا حاشدا من كافة البلدان العربية، وهو ما يتوقع أن يتكرر في المونديال.

وسيتم تنظيم أكثر من 160 رحلة جوية ذهابا وإيابا في اليوم الواحد من الدول المجاورة في الخليج (الكويت، السعودية، الإمارات وعمان) للسماح لهم باستضافة المشجعين.

وبالنسبة لأماكن الإقامة، تتراوح خيارات المشجعين بين الفنادق والشقق والفيلات الفخمة والفنادق العائمة إضافة إلى قرى المشجعين والغرف، فضلا عن خيارات أخرى مثل ما وصفتها اللجنة ب "بيوت العطلات" أو الإقامة مع الأقارب والأصدقاء.