رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الأمة القومي بالسودان يؤكد أهمية بناء علاقات استراتيجية مع النرويج

نشر
حزب الأمة القومي
حزب الأمة القومي بالسودان

أكدت قيادات حزب الأمة القومي في السودان، المشاركة في لقاء السفير النرويج الدكتور اندري ستيانسن بالخرطوم، أهمية بناء علاقة إستراتيجية بين البلدين تحقق المصالح المشتركة.

وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي بالسودان الواثق البرير، اليوم- الخميس: “إن وفدا من حزب الأمة القومي برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب المكلف، بحث مع سفير دولة النرويج الدكتور اندري ستيانسن، بحضور أعضاء المكتب السياسي للحزب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمكتب السياسي والدكتورة زينب الصادق المهدي عضو المكتب السياسي، الوضع السياسي الراهن في السودان و مسار العملية السياسية لعودة الحكم المدني، كما تطرق اللقاء للجهود التي يبذلها حزب الأمة القومي لدعم مسيرة التوافق بين مكونات القوى المدنية للوصول إلى ترتيبات دستورية تستعيد الحكم المدني”.

كما تناول اللقاء جهود الآلية الثلاثية والرباعية الدولية والمبادرات المحلية لحل الازمة وأكد وفد حزب الأمة القومي أن البلاد الآن تمر بمخاض عسير يتطلب من كافة القوى السياسية تحمل مسؤولياتها للخروج من المأزق الراهن، وأكد وفد الحزب أن حل الأزمة في البلاد يتطلب الاستجابة الكاملة لمطالب الثورة والثوار وهي استعادة كاملة للحكم المدني عبر التوافق السياسي.

ومن جانبه، أكد السفير النرويجي دعم كل الجهود التي تصب في صالح إنهاء الوضع القائم وتأسيس سلطة مدنية تلبي مطالب الشعب السوداني، موضحا أن المجتمع الدولي سيتأنف دعمه للسودان حالما توفرت حكومة مدنية تحظى بدعم الشارع السوداني، ومؤكداً دعمه لكل الجهود التي تساهم في معالجة الأزمة.

 

أخبار أخرى…

سعر الدولار اليوم في السودان الخميس 29 سبتمبر 2022

ارتفع سعر الدولار اليوم في السودان خلال تعاملات صباح الخميس 29 سبتمبر/أيلول 2022، لدى البنك المركزي والسوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

لماذا تراجع سعر الجنيه السوداني؟
أسباب انهيار الجنيه السوداني خلال الفترة الأخيرة تعود إلى شهر فبراير/شباط الماضي، عندما قرر بنك السودان المركزي تعويم الجنيه بناء على توصيات صندوق النقد الدولي، وترتب على ذلك حينها ارتفاع سعر الدولار من 55 جنيهاً إلى 377 جنيهاً، لدى البنك المركزي.


البنك المركزي السوداني عندما أقدم على خطوة تعويم الجنيه، كان يعتمد على السيولة النقدية التي حصل علها من البنك الدولي بقيمة 2 مليار دولار، والتي حصل عليها في أعقاب مؤتمر باريس الذي عقد في 17 مايو/أيار 2021، بجانب حصوله على وعود من دول ومؤسسات مالية في مؤتمر برلين الذي انعقد في 25 يونيو/حزيران 2020، بدعم اقتصاد السودان بـ 1.8 مليار دولار، وشطب نحو 50 مليار دولار من ديون السودان، وجميع هذه العوامل جعلت المركزي السوداني مطمئنا لفكرة خفض قيمة الجنيه، ولكن التوترات السياسية التي حدثت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 أحبطت مساعي المركزي السوداني تماماً، وحولت السياسة النقدية لفوضى غير مدروسة