رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الإيراني: نتابع قضية وفاة مهسا أميني وننتظر تقرير الطب العدلي

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنه "من واجب السلطات أن تتابع ملف الشابة مهسا أميني"، ووعد "بالشفافية والعدالة في هذا الملف".

وقال إبراهيم رئيسي: "فور اطلاعي على موضوع الشابة مهسا أميني، أصدرت أوامري عندما كنت في سمرقند، بمتابعة الملف بحساسية"، مضيفا: "نبأ وفاة هذه الشابة كان مؤسفا للجميع ووعدت عائلتها بمتابعة الملف، وهذا ما فعلناه ونواصل متابعتنا".

وتابع رئيسي: "من واجبنا أن نتابع هذا الملف، ونعد بالشفافية والعدالة في هذا الملف، وننتظر التقرير النهائي للطب الشرعي بخصوص هذا الملف خلال أيام، والرأي النهائي يعود للقضاء الإيراني".

وأكمل الرئيس الإيراني: "هناك مطالب بإعادة النظر في أساليب تطبيق القانون (قانون الحجاب)، ويجب السماح بطرح مختلف الآراء من أجل إصلاح الامور".

وأردف: "أساليب تطبيق قانون الحجاب تنفذ منذ سنوات ويمكن إعادة النظر فيها".

وقال إبراهيم رئيسي: "يجب أن نخصص مراكز لطرح الانتقادات والنقاشات المعرضة، وهذا سوف يساعدنا على أداء واجبنا، لكن يجب وضع حد بين الاحتجاج وأعمال الشغب..أعمال الشغب وتعريض أموال المواطنين وأنفسهم والاخلال بمعيشة المواطنين غير مقبولة في جميع أنحاء العالم".

واستطرد رئيسي: "قوات الأمن تضحي بأنفسها في سبيل ضمان أمن المواطنين وهم جزء من المجتمع..خطنا الأحمر هو التعرض لأرواح المواطنين وأموالهم..المواطنون لا يسمحون بذلك".

وأضاف: "الدولة التي دفنت سكانها الأصليين وهم أحياء، أصبحت اليوم تدعي حقوق الإنسان..الولايات المتحدة تشهد كل عام قتل آلاف المواطنين لاسيما من النساء على يد الشرطة، والآن تحرض على انعدام الأمن في إيران"، مشيرا إلى أن "الإعلام الغربي يحرض على العنف، وأن هناك وسائل إعلام تعلم كيفية صنع القنابل، وهذا أمر غير مقبول".

 

أخبار أخرى..

إيران: اعتقال ابنة الرئيس الإيراني الأسبق فائزة هاشمي رفسنجاني

 

الأمصار

أكدت وسائل إعلامية إيرانية رسمية، أمس الثلاثاء، على اعتقال فائزة هاشمي،  الناشطة السياسية وابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، في طهران؛ وذلك لتأييدها للاحتجاجات.

وفي وقت سابق، أعربت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة رافينا شامداسانى عن القلق البالغ إزاء ما وصفته بالرد العنيف المستمر من قبل قوات الأمن على الاحتجاجات في إيران.

وأوضحت شامداسانى -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- أن القيود المفروضة على الاتصالات التي تؤثر على استخدام الخطوط الأرضية والهواتف المحمولة والإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.

كما أشارت إلى أن الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني والتي قبض عليها في 13 سبتمبر بزعم عدم ارتدائها الحجاب اللائق شهدت مقتل وجرح واعتقال العديد من الإيرانيين.

وأوضحت المتحدثة أنه من الصعب تحديد العدد الدقيق للضحايا والاعتقالات وذلك بسبب القيود المفروضة على الاتصالات ولفتت إلى أنه بينما قدرت وسائل الإعلام الحكومية عدد القتلى بحوالي 41 شخصًا إلا أن المنظمات غير الحكومية التي تراقب الوضع أبلغت عن ارتفاع عدد القتلى بمن فيهم النساء والأطفال وإصابة المئات في 11 مقاطعة على الأقل.

كما أعربت عن القلق إزاء الاستخدام الواضح وغير الضروري وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين.. مشددة على ضرورة عدم استخدام الأسلحة النارية لمجرد تفريق التجمع واستخدامها فقط في حالات وجود تهديد وشيك للحياة أو إصابة خطيرة.

ولفتت إلى أنه تم اعتقال المئات بمن فيهم مدافعون عن حقوق الإنسان ومحامون ونشطاء المجتمع المدني وما لا يقل عن 18 صحفيًا.. داعية السلطات الإيرانية إلى ضمان الحق في محاكمة عادلة والإفراج عن جميع الذين حرموا تعسفًا من حريتهم.

وقالت المتحدثة باسم المفوض السامي إن مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يكرر دعوته للسلطات الإيرانية إلى الاحترام الكامل للحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات وذلك كدولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.