رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باتيلي يلتقي السني بنيويورك ويتطلع للعمل من داخل ليبيا

نشر
عبدالله باتيلي
عبدالله باتيلي

بدأ الممثل الخاص للأمين العام الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي أول لقاءاته الرسمية مع بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة ورئيسها السفير طاهر السني في نيويورك، اليوم الأربعاء.

وغرد السني عبر حسابه على «تويتر» معربًا عن سعادته بلقاء باتيلي، وترحيبه «ببدء مهمته كونه أول مبعوث أفريقي لليبيا، وحرصه على أن تكون أول لقاءاته الرسمية مع البعثة الليبية في نيويورك».

عبدالله باتيلي 

وقال السني إنه أكد لباتيلي خلال اللقاء على أهمية استئناف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نشاطها من داخل البلاد «وبفاعلية لدعم القيادة والملكية الليبية» للحل الشامل للأزمة الذي ينتظره الليبيون.

وأوضح السني في تغريدة ثانية أنه استعرض مع باتيلي خلال اللقاء آخر تطورات الأوضاع في ليبيا والتحديات التي تواجه العملية السياسية، مشيرًا إلى أن باتيلي أكد من جانبه «أنه يتطلع للعمل قريبًا من داخل ليبيا وحرصه على اللقاء والتعاون مع جميع الأطراف والاستماع والتواصل مع جميع الليبيين من أجل دعم الاستقرار والخروج من الأزمة الراهنة».

ولم يتحدث باتيلي منذ تعيينه على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى وسائل الإعلام، ولم يظهر كما كان متوقعًا خلال أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك فيما يتوقع وصوله إلى العاصمة طرابلس مطلع الشهر المقبل.

تعيين باتيلي رئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في الثاني من الشهر الجاري تعيين باتيلي بمنصب الممثل الخاص رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعد أكثر من 9 أشهر من شغور المنصب الذي غادره المبعوث السابق السلوفاكي يان كوبيش.

ولم يواجه تعيين باتيلي على رأس البعثة الأممية في ليبيا اعتراضًا من جانب الدول الأعضاء الـ15 بمجلس الأمن الدولي بخلاف آخرين جرى عرضهم على المجلس من قبل الأمين العام للأمم المتحدة حالت الخلافات بين القوى الكبرى دون قيادتهم للبعثة.

ويعد تعيين باتيلي على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استجابة لطلب الاتحاد الأفريقي والمجموعة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي التي دعت أكثر من مرة إلى إسناد قيادة مهمة الأمم المتحدة في ليبيا إلى شخصية من القارة وهو ما دعمته كل من روسيا والصين.