رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بنك إنجلترا يعلن شراء سندات حكومية

نشر
الأمصار

أعلن بنك إنجلترا أنه سيتدخل لتهدئة الأسواق بعد أن أدت خطط الحكومة لخفض الضرائب إلى انخفاض الجنيه الإسترليني وتسببت في ارتفاع تكاليف الاقتراض.


وحسب موقع روسيا اليوم، قال البنك إنه سيشتري السندات الحكومية على أساس مؤقت للمساعدة في "استعادة أوضاع السوق المنتظمة".

ويشار إلى أن الجنيه الإسترليني سجل، الاثنين الماضي ، مستوى قياسيا منخفضا، ما دون 1.04 دولار قبل أن يستعيد بعض مكاسبه ليقف عند حوالي 1.05 دولار، بعد الميزانية المصغرة التي أعلن عنها وزير المالية كواسي كوارتنج الأسبوع الماضي.

ويوم أمس الثلاثاء، استعاد الجنيه بعض مكاسبه ليرتفع بنسبة 1.27% إلى 1.0825 دولار.

وفي سياق أخر، كشف صندوق النقد العربي، عن ارتفاع القيمة السوقية للبورصات العربية بنحو 41 مليارا و873 مليونا و934 ألف دولار، في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بقيادة سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي.

وأوضح صندوق النقد العربي، في النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية، أن الرسملة السوقية للبورصات العربية المتضمنة في قاعدة بيانات الصندوق وتضم 13 بورصة عربية، ارتفعت إلى 4 تريليونات و297 مليارا و919 مليون دولار في نهاية الأسبوع الماضي مقارنة بنحو 4 تريليونات و256 مليارا و45 مليون دولار في نهاية الأسبوع السابق عليه.

تابع صندوق النقد العربي: حقق سوق أبوظبي للأوراق المالية أكبر مكاسب سوقية بالقيمة بنحو 38.3 مليار دولار ليرتفع رأس ماله السوقي من 568.7 مليار دولار إلى 607 مليار دولار، فيما جاء سوق دبي في المرتبة الثانية بمكاسب 4.3 مليار دولار ليصعد رأس ماله السوقي من 152.6 مليار دولار إلى 157 مليار دولار، فيما وصل رأس المال السوقي لبورصة السعودية إلى 2.95 تريليون دولار.

أخبار أخرى..

بنك إنجلترا يرفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس إلى 2.25%

رفع بنك إنجلترا المركزي، اليوم الخميس، أسعار الفائدة بمقدار 0.5% ليصل سعر الإقراض القياسي إلى 2.25%، وذلك ضمن تشديد تاريخي للسياسة النقدية.

اقرا ايضا.. 
 

 

رفع البنك المركزي النرويجي اليوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 2.25 بالمئة، في وقت تتحرك فيه البنوك الأخرى في جميع أنحاء العالم أيضا لخفض التضخم.


وقال البنك المركزي النرويجي إن التضخم - الذي بلغ 6.5 بالمئة الشهر الماضي- "ارتفع بسرعة خلال الأشهر الماضية وكان أعلى بكثير مما كان متوقعا".


وقالت إيدا وولدن باش محافظ البنك المركزي النرويجي في بيان لها: "التضخم أعلى بشكل ملحوظ من هدفنا البالغ 2 بالمئة، وهناك احتمالات بأن يظل التضخم مرتفعا لفترة أطول مما كان متوقعا في وقت سابق".


وأضافت أن هناك "دلائل واضحة على تباطؤ الاقتصاد. سيسهم تخفيف الضغوط على الاقتصاد في كبح جماح التضخم بشكل أكبر"، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/.


وأشار البنك إلى أنه من المرجح أن يتم رفع سعر الفائدة بشكل أكبر في نوفمبر المقبل، يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بإجراء زيادات كبيرة في أسعار الفائدة لمعالجة التضخم، الذي ارتفع مع انتعاش الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19 ثم تضرره جراء تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.