رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأعرجي: العراق ما بعد 2003 مر بمنعطفات خطيرة في الوضع الأمني

نشر
مستشار الأمن القومي
مستشار الأمن القومي العراقي

شدد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، على مواصلة الضغط الدولي لمنع عودة داعش، فيما أشار الى أن العراق بحاجة لبناء ستراتيجية للردع.

وقال الأعرجي في لقاء ضمن فعاليات ملتقى الرافدين، إن "العراق ما بعد 2003 مر بمنعطفات خطيرة في الوضع الامني وبعدها مواجهة تنظيم داعش الارهابي"، مبينا أن "فتوى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني وثبت ابناء الشعب لقتال داعش وتحقيق النصر الكبير على الإرهاب".

وشدد على أن "العراق بحاجة الى بناء ستراتيجية للردع"، لافتا الى "ضرورة أن تكون لدينا قدرة وقوة لكي نكسب احترام الجميع".

وأكد أهمية "مواصلة الضغط الدولي لمنع عودة داعش"، مشيرا الى "ضرورة انهاء مخيم الهول السوري لأنه يشكل خطراً وقنبلة موقوتة".

وبدوره، وجه مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الإثنين، بضرورة استمرار التنسيق مع الجهد الدولي الساند لخدمة الأمن القومي العراقي.

وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، إن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، ترأس اجتماعا لمناقشة الاستراتيجية المتكاملة لإدارة الحدود في العراق، بحضور رئيس وأعضاء هيئة المنافذ الحدودية وقائد حرس الحدود"، لافتا الى إن "الأعرجي وجه في بداية الاجتماع، الشكر لجهود هيئة المنافذ الحدودية وقيادة حرس الحدود".

وأضاف أن "المجتمعين ناقشوا إعداد الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للحدود في العراق، حيث قدم رئيس هيئة المنافذ الحدودية، اللواء عمر الوائلي، إيجازا عن آليات استكمال إعداد هذه الاستراتيجية، فضلا عن التطرق إلى أهم معوقات عمل هيئة المنافذ الحدودية".

وبين أن "الفريق الركن حامد الحسيني قدم إيجازا عن إنجازات قيادة حرس الحدود، وكذلك أبرز تحديات عمل قوات الحدود، إلى جانب عرض قدمته مديرة المركز الدولي للهجرة، السيدة فاطمة عمر، عن مدى استفادة العراق من طريق الحرير".

وأشار إلى أنه "في ختام الاجتماع، وجه الأعرجي، بضرورة استمرار التنسيق مع الجهد الدولي الساند، لخدمة الأمن القومي  العراقي، مؤكدا استعداد المستشارية لدعم ومساعدة هيئة المنافذ الحدودية وحرس الحدود، من أجل إكمال الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للحدود في العراق".

وبدوره، ناقش مستشار الأمن القومي بالعراق قاسم الأعرجي، الثلاثاء، مع معاون رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسن محقق، تعزيز التعاون الاستخباري بين البلدين الجارين، لضبط الحدود ومنع التهريب، والضغط على الجماعات الإرهابية وملاحقتها. 

جانب من اللقاء

وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان له، أن "الأعرجي استقبل بمكتبه اليوم، محقق والوفد المرافق له، ونقل معاون رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، شكر بلاده حكومة وشعبا للعراق وشعبه والأجهزة الأمنية العراقية، لما قدموه من مساعدة وكرم خلال الزيارة الأربعينية".

وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء، مناقشة تعزيز التعاون الاستخباري بين البلدين الجارين، لضبط الحدود ومنع التهريب، إلى جانب التأكيد على أهمية الاستمرار بملاحقة الجماعات الإرهابية ومنعها من الوصول لنواياها الإجرامية".

وجدد “الأعرجي” التأكيد، بحسب البيان، على "رفض العراق الثابت استخدام أراضيه من قبل المعارضة الإيرانية والتركية، للاعتداء على إيران وتركيا، وأن الحكومة العراقية عازمة على إنهاء هذا الملف"