شبح الحرب يخيم على مهرجان مسكل بإثيوبيا
خيم شبح الحرب على مهرجان مسكل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الثلاثاء، حيث شهد إجراءات أمنية مشددة وانخفاضًا في الإقبال، فيما دعا الكهنة الأرثوذكس إلى السلام والتسامح في عظاتهم.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، جرت العادة على أن يكون المهرجان حدثًا مبهجًا حيث تتجمع حشود ضخمة حول مواقد النيران للاحتفال باللحظة التي عثرت فيها الإمبراطورة الرومانية القديسة هيلانة في القرن الرابع على صليب المسيح في القدس.
ويعتبر المهرجان احتفالا بالسنة الإثيوبية دينيًا، وذلك بعد اكتشاف صليب المسيح، حيث يشير إلى الجهود التي بذلتها القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، للعثور على الصليب، خلال وجودها بالقدس في القرن الرابع الميلادي.
وكما يفعلون كل عام، اجتمع المئات من الكهنة والموسيقيين والمغنين يرتدون ثيابًا بيضاء في ساحة مسكل الشاسعة بالعاصمة، إلا أن الأجواء العامة كانت أكثر قتامة وركز رجال الدين على الصراع الذي احتدم مرة أخرى في إقليم تيجراي في شمال البلاد.
اقرأ أيضًا..
دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، المجتمع الدولي وبريطانيا لحث الأطراف في بلاده على إنجاز التسوية السياسية والتعاون مع جميع الأطراف على حد سواء.
وذكر إعلام مجلس السيادة السوداني، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال لقاء البرهان، اليوم، المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويذر؛ لبحث التطورات السياسية في البلاد والعلاقات الثنائية بين البلدين إضافة للأوضاع الإقليمية.
وأكد رئيس مجلس السيادة ضرورة إنجاز التوافق الوطني، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، والعودة للمسار الانتقالي في ضوء الموقف المعلن من المكون العسكري بالانسحاب من العملية السياسية.
وعبر عن تطلعه للإسراع في تحقيق التوافق، معرباً عن ثقته في الألية الثلاثية كمنبر يتم فيه الإعلان عما يتوافق عليه السودانيون.
وجدد رئيس مجلس السيادة، التعازي للحكومة والشعب البريطاني في وفاة الملكة إليزابيت الثانية، التي وصفها بأنها كانت صوتا للحكمة، وأن قطاعات واسعة من الشعب السوداني شاركت الشعب البريطاني الأحزان في وفاتها.
من جانبه، أعرب المبعوث البريطاني عن شكره لمشاركة رئيس المجلس السيادي في مراسم تشييع الملكة إليزابيث الثانية، مؤكدا اهتمام بريطانيا بدعم عملية التوافق السياسي عبر الآليات المتفق عليها بين الأطراف، معربا عن أمله في أن تتوصل الأطراف بأسرع ما يمكن لاتفاق يقود لتشكيل حكومة مدنية تقود المسار الانتقالي في البلاد.
كما أشاد بموقف المؤسسة العسكرية بالانسحاب من العملية السياسية.
حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير دفع الله الحاج علي، وجايلز ليفر السفير البريطاني لدى السودان.
