رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انعقاد الدورة 35 للجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية

نشر
الأمصار

انعقدت اليوم الثلاثاء، أشغال اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية، في دورتها الخامسة والثلاثين التي احتضنتها قيادة القوات العسكرية الأمريكية بإفريقيا بمدينة شتوتغارت الألمانية.

وحضر أشغال اللجنة وزير الدفاع الوطني التونسي، عماد مميش ومساعدة وزير الدّفاع الأمريكي المكلّفة بالشّؤون الأمنية الدوّلية، سيليست والندر والجنرال قائد القوات العسكرية الأمريكية بإفريقيا، ميشال اليوت لانقلي والمكلفة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس وأعضاء الوفدين من البلدين.

وقد عبّر وزير الدفاع التونسي لدى افتتاحه أشغال اللجنة، عن ارتياحه "للنتائج المحققة في مختلف الأنشطة التي شملت مجالات التكوين والتدريب واقتناء التجهيزات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية وتطوير القدرات العملياتية في مجالات مقاومة الإرهاب والتهريب وحماية الحدود والتصدي للجريمة المنظمة".

كما أشاد بالمناسبة، بعراقة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وبالمستوى المتميز الذي بلغه التعاون الثنائي، مثمنّا دعم الإدارة الأمريكية لتونس، من خلال حجم المساعدات العسكرية وبرامج التعاون المشترك.

أخبار أخرى..

تونس والجزائر يرفضان التدخلات الخارجية في شؤون ليبيا

جدد وزيرا الخارجية التونسي عثمان الجرندي والجزائري رمطان لعمامرة رفضهما لكل أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لليبيا بهدف تسوية سياسية للأزمة.

جاء ذلك على هامش محادثات بين الوزيرين جرت خلال مشاركتهما في الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي احتضنتها نيويورك من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري.

وحسب وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، فقد أكد الوزيران أهمية مواصلة الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار، تنهي الأزمة وتعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وتحفظ سيادتها ووحدتها.

وفي أفق احتضان الجزائر للقمة العربية القادمة واجتماعاتها الوزارية التحضيرية من 28 أكتوبر إلى 02 نوفمبر المقبل، والتي ستنتقل فيها رئاسة القمة من تونس إلى الجزائر، شدد الوزيران على «الأهمية التي يكتسيها هذا الاستحقاق العربي المهم في وضع حلول وتصورات عملية تستجيب لاستحقاقات المرحلة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة».

وفي السياق نفسه، شدد الوزيران على أهمية تعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك ومزيد تضافر الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية لمختلف الأزمات والنزاعات القائمة في المنطقة.

للإشارة فقد جدد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يوم الأحد الماضي دعم بلاده لليبيين حتى يعود الاستقرار وتعود ثروات ليبيا لليبيين، معتبرا أن الحل الوحيد للوضع في ليبيا هو الانتخابات. ولدى انتقاده محاولات البعض تشكيل «حكومات موازية»، أوضح أنه لا توجد شرعية الصندوق في ليبيا لذلك تكتفي الجزائر بدعم الشرعية الدولية، في تأكيد سابق لموقف تبون الرافض للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، والمعترف بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.