رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إجراءات أمنية مشددة في ملعب وهران قبل مباراة نيجيريا والجزائر

نشر
ملعب وهران
ملعب وهران

أعلنت الشرطة الجزائرية عن إجراءات تنظيمية صارمة قبل المباراة الودية المقررة بين المنتخب الجزائري ونظيره النيجيري، اليوم الثلاثاء، على ملعب "ميلود هدفي" بمدينة وهران.

وفي بيان ثاني بشأن المباراة، أكدت الشرطة الجزائرية أن الدخول إلى الملعب يستوجب من المشجعين إبراز بطاقة الهوية والتذكرة، وأن تكون البيانات المدونة على التذكرة مطابقة لبيانات بطاقة الهوية، إضافة إلى وجوب حيازة كل قاصر يبلغ سنه ثلاث سنوات فما فوق على تذكرة، كونه يشغل مقعدا خاصا به.

وأوضح البيان أنه سيجرى تخصيص ممر للعائلات عبر جميع مداخل الستاد.

وتأتي هذه الإجراءات الصارمة عقب أحداث الفوضى التي شهدتها المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الجزائري على ضيفه الغيني 1 / صفر يوم الجمعة الماضي، على ملعب "ميلود هدفي"، حيث لم يتمكن عدد من الجماهير من الدخول للملعب رغم حيازتهم على تذاكر.

 

من جهة أخرى، قدم لاعبو المنتخب الجزائري، لفتة إنسانية رائعة، بدعمهم لمجموعة من الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، في اليوم الموالي للمواجهة الودية التي فاز بها محاربو الصحراء أمام غينيا، بهدف دون رد.

وذكر الاتحاد الجزائري في بيان عبر موقعه الرسمي، اليوم الأحد، أن نجوم المنتخب الجزائري وفي مقدمتهم لاعب مانشستر سيتي، رياض محرز، استقبلوا أطفال متلازمة داون والتوحد من جمعية شباب الباهية التابعة لمركز علم النفس في عيون الترك، بوهران.

ويتواجد المنتخب الجزائري منذ 21 سبتمبر/ أيلول، بولاية وهران، حيث يخوض أشبال المدرب جمال بلماضي، معسكرا إعداديا تحسبا لتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار.

وأظهرت الصور، تهافت الأطفال المصابين على التقاط الصور مع المحاربين، في مقدمتهم محرز، فيما حرص المدرب جمال بلماضي، هو الآخر على معانقة الأطفال، وتجاذب أطراف الحديث معهم للرفع من معنوياتهم.

 

في تصريحات لوسائل الإعلام قال جمال بلماضي: "في البداية أود أن أؤكد أن الفوز بالمباريات يبقى هدفنا الأول دائما، وأنا سعيد بالانتصار أمام منتخب غينيا".

وتابع "نحن دائما نمتلك ثقافة الفوز، والرغبة في تحقيق ذلك، خاصة وأن هذا الأمر يسير في دماء الجزائريين، ولكن المهم هنا هو الحفاظ على إيقاع المنافسة لدى اللاعبين، وتجريب أكبر قدر من اللاعبين".

وأضاف "صحيح أن المنتخب الغيني كان اختبارا حقيقيا، وقدم مباراة كبيرة، لكن هدفنا لم يكن الفوز بأكبر قدر ممكن من الأهداف، بل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، خاصة الجدد على غرار الحارس زغبة، وتوقاي، وبن طالب العائد للمنتخب بعد غياب استمر أربع سنوات".

وواصل " هناك لاعبون لم يسعفهم الحظ بالمشاركة في المباراة، خاصة الجدد وهذا الأمر راجع لرغبتي في إبعاد اللاعبين عن الضغط، وإدخالهم في أجواء المنتخب تدريجيا، وهذا ما ينطبق على مريزيق".

وختم "صحيح أن مريزيق يمتلك إمكانيات كبيرة، لكنه معنا منذ 3 أيام فقط، وبالتالي يجب عليه أن يعمل بشكل أكبر حتى يبلغ المستوى المطلوب، ويستطيع اللعب بأريحية".