رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن واليابان يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

نشر
الأمصار

عقد ملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، لقاء مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في قصر أكاساكا في طوكيو، حيث تم بحث علاقات الصداقة المتينة والممتدة بين البلدين ومجمل التطورات إقليميا ودوليا.

 

وأعرب الملك، في تصريحات في بداية اللقاء الذي عقد بقصر أكاساكا، عن تعازيه بوفاة رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي، مشيدا بدوره في بناء جسور التعاون والتنسيق مع الأردن والمنطقة.

 

وأكد الحرص على البناء على جهود رئيس الوزراء الأسبق الراحل بمواصلة توسيع التعاون والشراكة بين الأردن واليابان في المجالات كافة، مشددا على أن الأردن هو الحليف والصديق لليابان وشعبها.

 

بدوره، أكد رئيس الوزراء الياباني، في بداية اللقاء، تطلع بلاده لتعزيز الشراكة مع الأردن، مستذكرا حرص رئيس الوزراء الأسبق على توطيد العلاقات مع الأردن كمحور للاستقرار في الشرق الأوسط، ومشددا على أهمية البناء على هذه الجهود.

 

وأشار رئيس الوزراء كيشيدا إلى العلاقات الوطيدة بين العائلة الإمبراطورية في اليابان والعائلة الملكية في الأردن، معربا عن شكره لجلالة الملك على زيارته لطوكيو للمشاركة في الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الأسبق آبي.

 

وعبرملك الأردن خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، عن تقديره للدعم الذي تقدمه اليابان للأردن في العديد من البرامج التنموية.

 

وتم التأكيد على ضرورة إدامة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، ويعزز الأمن والسلم العالميين.

 

وجدد عبدالله الثاني التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وأكد على ضرورة إعادة تحريك عملية السلام على أساس حل الدولتين، مشيدا بموقف اليابان الداعم لجهود السلام.

 

وحضر اللقاء مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في طوكيو لينا عناب.

 

ويزور جلالة الملك اليابان للمشاركة في مراسم الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي، التي ستقام في طوكيو اليوم بحضور قادة ومسؤولين من مختلف دول العالم.

 

 

أخبار أخرى..

السفير الصيني: نسعى لتعزيز الثقة المتبادلة مع الأردن

 

 السفير الصيني في

 

قال السفير الصيني في عمان تشين تشواندونغ، إن الصين تسعى  لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة  مع الاردن ودعم بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية لكل منهما. 

وأضاف خلال حفل الاستقبال الافتراضي  الذي اقامته السفارة الصينية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 73 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية اليوم أن الصين  تقدر تقديرا عاليا إعادة تأكيد الأردن على مبدأ "صين واحدة"مشيرا أن  التواصل والتنسيق بين البلدين يتم  عن كثب في الشؤون الإقليمية والدولية، ويحميان بشكل مشترك العدالة الدولية في قضايا مثل الملف الفلسطيني. 

 

وأشار تشين إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والأردن هذا العام مرنًا وقويًا؛ إذ بلغ حجم التجارة الثنائية 3.2 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام ، بزيادة 60 في المائة على أساس سنوي, كما نما الاستثمار ثنائي الاتجاه بسرعة.

 وفيما يتعلق بمشروع  توسعة وتأهيل طريق السلط / العارضة قال السفير تشين انه و بدعم من الحكومة الصينية، سيبدأ قريبا  وأن البلدين تشهدان تعاون في مجالات الطاقة وبناء البنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل مطردكما تتمتع السيارات والهواتف المحمولة وغيرها من المنتجات ذات العلامات التجارية الصينية والصينية بشعبية كبيرة في الأردن، مما يثري ويحسن حياة الشعب الأردني. 

ولفت إلى أن العام الحالي شهد  استئناف  للتبادلات الثقافية والشعبية تدريجيا كما ان الطلاب الأردنيون  يعودون إلى الصين لاستئناف دراستهم ، مضيفا أن تعلم اللغة الصينية في الأردن  تزداد شعبية، وبدأ المركز الثقافي الصيني في عمان أنشطة ثقافية مختلفة. تجذب السياحة وتصوير الأفلام في الأردن المزيد من الاهتمام من الصين. وسيتعمق التعاون في الثقافة والسياحة ، ويبني المزيد من الجسور للصداقة بين الصين والأردن.

 وأضاف أن الأردن ينخرط  في إصلاحات متكاملة في مجالات السياسة والاقتصاد وتحديث القطاع العام وشرع البلدين في رحلة مئوية جديدة ودخلا مرحلة مهمة من التنمية والإصلاح كما يسعى الشعبين لتحقيق حلم مشترك يتمثل في الازدهار والإنعاش ومن خلال هذا  التضافر ستعمل الصين والأردن على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بشكل مستمر ، مما يجلب المزيد من الفوائد للشعبين وفيما يتعلق بالصين قال السفير تشين ان بلاده تحتفل هذا العام بتوحد الحزب الشيوعي الصيني الذي قاد أكثر من 1.4 مليار صيني في الاستجابة لـ COVID-19 وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بطريقة جيدة التنسيق. 

وهذا يعني أن الصين لم تحافظ إلى أقصى حد ممكن على حياة وصحة شعبها فحسب ، بل ضمنت أيضًا أساسيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية مشيرا أن تأثير الوباء مؤقت و لا يزال الاتجاه الإيجابي طويل الأجل للاقتصاد الصيني دون تغيير وسيوفر زخمًا قويًا لاستقرار وتعافي الاقتصاد العالمي.

ولفت إلى احتفال الصين في هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم وان  الـ 25 عامًا الماضية ، حققت الممارسة الناجحة لـ "دولة واحدة ونظامان" في هونغ كونغ إنجازات تاريخية ، واعدة بمسار أوسع لتنمية هونغ كونغ وتقدمها جنبًا إلى جنب مع الوطن الأم. وقال ان الأزمة في أوكرانيا أثرت على العالم بأسره ، واستعرت الأحوال الجوية القاسية في أجزاء كثيرة من العالم كما  ازدادت حالات عدم اليقين وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم بشكل حاد.