رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتحاد الشغل يطالب قيس سعيد بمصارحة التونسيين

نشر
اتحاد الشغل التونسي
اتحاد الشغل التونسي

دعت كبرى النقابات العمالية في تونس الرئيس قيس سعيد، إلى مصارحة الشعب التونسي بحقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وأعلنت رفضها خطة لرفع الدعم عن الأسعار.

وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في تصريحات صحفية " يجب مصارحة الشعب وإعطاء الواقع الحقيقي الاقتصادي والمالي لتونس وهذه مسؤولية الطبقة الحاكمة ورئيس الجمهورية"، البضائع مفقودة نظرا لعدم توفر الإمكانيات المادية للدولة وهذه هي الحقيقة، الدولة لم تجلب المواد الأساسية فكيف يتم احتكارها"، وأضاف "لقد نفد صبرنا، توجد زيادات مبرمجة وممنهجة في أسعار المواد الاستهلاكية، تمهيدا لرفع الدعم عن السلع، لكن الاتحاد لن يقبل بذلك، وسيلعب دوره التاريخي كسد منيع ضد أي محاولة لضرب الحقوق الاجتماعية للشعب التونسي".

وحذر الطبوبي من أن " تونس مقبلة على أيام صعبة يجب التهيؤ لها، وما يحدث من فقدان عديد المواد الغذائية الأساسية هو تهيئة للشعب التونسي قبل رفع الدعم عن هذه المواد، لكن هذا الأمر لن يمر، لأنه سيزيد من وضع الهشاشة الاجتماعية "، مشيرا إلى أنه إذا كانت الحكومة تتحدث عن مساعي لتوجيه الدعم إلى مستحقيه، فإن 80 في المائة من التونسيين يستحقون هذا الدعم، بحكم الأجور المتدنية.

وأوضح أمين عام اتحاد الشغل إن " الكلام عن توجيه الدعم مجرد شعارات، وتطبيقه سيدخل البلاد في دوامة خطيرة جدا، ويتعين إيجاد بدائل وخيارات لكل ما يتم طرحه اليوم في تونس"، منتقدا تستر الحكومة عن مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، وقال " إلى حد الآن لا نعلم شيئا عن فحوى هذه المفاوضات".

 

 

 

أخبار أخرى..

تونس تغلق مقر نقابة قوات الأمن الداخلي على خلفية حادث خيمة صفاقس

أغلقت السلطات التونسية، مقر النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي في العاصمة بـ"القوة العامة".

وقال متحدث باسم النقابة، إن السلطات استدعت 9 من أعضائها بصفتهم شهودا على وقائع خيمة صفاقس التي نصبت للتنديد بما قالوا إنها "سياسة تسويف" من قبل وزارة الداخلية في تطبيق اتفاقاتها.

صدر قرار السجن بحق 8 والإبقاء على آخر بصفته شاهدا. تعود أحداث خيمة صفاقس إلى الأول من شهر سبتمبر، حيث وقعت مواجهات بين أمنيين نقابيين معتصمين وزملائهم خلال عملية إزالة خيمة الاعتصام.

وأوضحت النقابة آنذاك، أن هناك "اضمحلال" لملفات الشكاوى التي تقدمت بها، حيث تحول النقابيون من متضررين إلى مشتكى بحقهم، في حين أنهم "ليسوا داعاة فوضى بل حوار"، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.

وذكرت وزارة الداخلية، أن النقابيين الأمنيين أشعلوا النيران في خيمة حراسة أمنية بصفاقس، واعتدوا على الوحدات الأمنية باستخدام "الغاز المشل"، وذلك قبل رفع خيمة الاعتصام التي أقاموها.