رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك الدولي: تكلفة إعادة إعمار المدارس بأوكرانيا تقدر بحوالي 9 مليارات دولار

نشر
البنك الدولي
البنك الدولي

أعلن البنك الدولي، أن تكلفة إعادة إعمار المدارس المتضررة جراء الحرب في أوكرانيا تقدر بحوالي تسعة مليارات دولار.

وأوضح البنك الدولي ـ حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الاثنين ـ أن أكثر من 700 ألف طالب و 25 ألف مدرس نزحوا من أوكرانيا منذ بدء الحرب.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" قد قدرت بأن نحو 300 مدرسة أوكرانية دمرت تماما منذ بدء الحرب، فيما يتجاوز المتضرر منها 2500 مدرسة.

 

أخبار أخرى..

رئيس البنك الدولي تحت ضغط المناخ والسبب: "لا أعرف.. لست عالماً"

"لا أعرف.. لست عالماً".. هذا رد رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، على سؤال بشأن تأثيرات الوقود الأحفوري على تغير المناخ.

مالباس، الذي يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجتماعات فرعية مرتبطة بها، كانت له مداخلة حول التغير المناخي والجهود العالمية لخفض الاحترار العالمي.

هذا التصريح لرئيس البنك الدولي، جعله يواجه دعوات للإطاحة به، بعد أن رفض قبول النشاط البشري كسبب لتغير المناخ، فيما اتهمه آخرون بأنه يسير خلف الرئيس السابق دونالد ترامب غير المقتنع بتغير المناخ.

القصة باختصار هي أن ديفيد مالباس تعرض لضغوط متكررة من قبل دعاة حماية البيئة هذا الأسبوع، حول ما إذا كان يوافق على أن حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وكان رده: "لا أعرف.. أنا لست عالما".

انتقدت جماعات حماية البيئة الإجابات المراوغة من رئيس البنك الدولي، فيما طالب تحالف التحول الكبير، وهو مجموعة من المنظمات غير الحكومية تدفع بنوك التنمية إلى مكافحة تغير المناخ بشكل أكثر قوة، البنك الدولي بإقالة مالباس من منصبه.

وقالت تسنيم إيسوب، المديرة التنفيذية في شبكة العمل المناخي، في بيان: "لكي يحافظ البنك الدولي على ذرة من اللياقة، لا يمكن لمالباس أن يظل رئيسا".
حتى البيت الأبيض يهتم بتصريحات مالباس.. قالت وزارة الخزانة الأمريكية خلال وقت مبكر اليوم الخميس، إنها تتوقع أن يكون البنك الدولي "شريكًا كاملاً" عندما يتعلق الأمر بمكافحة تغير المناخ.

بحسب بيانات مؤسسة "the climate"، فإن الوقود الأحفوري هو أحد مسببات التغير المناخي، إلا أن المسبب الأكبر هو الفحم المحترق، والذي يحظى هذا العام، بزيادة في الطلب.

تقود دول أوروبا، التي طالما نادت بمحاربة التغير المناخي، والانفكاك عن الوقود الأحفوري من مزيج الطاقة لديها، الطلب العالمي على الفحم هذا العام، بسبب تراجع إمدادات الغاز الطبيعي الروسي.

وعادت دول مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا والنمسا إلى الفحم والطاقة النووية، وأعادوا تشغيل محطات توليد للكهرباء تعمل على الفحم لتوفير الكهرباء، إلا أنها خطوة لم تحظ برفض المؤسسات المناصرة للبيئة.

وبالعودة إلى الهجوم على مالباس، وصف نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور، مالباس، بأنه "منكر المناخ"، وقال إنه من "السخف أن يكون مالباس هو المسؤول"، ودعا إدارة بايدن إلى ترشيح شخص جديد".