رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الإثيوبي: جبهة تيجراي تسعى لتدمير الأساس الاجتماعي لإثيوبيا

نشر
نائب رئيس الوزراء
نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير خارجية البلاد ديميكي ميكوني

اتهم نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير خارجية البلاد ديميكي ميكونين، اليوم الأحد، جبهة تحرير تيجراي الشعبية تعمل على "تدمير الأساس الاجتماعي لإثيوبيا.

وقال المسؤول الإثيوبي، إن جبهة تيجراي الإرهابية لا تزال مصممة على زعزعة استقرار الأسس الاجتماعية بالتواطؤ مع جهات خارجية تعارض التطلعات التنموية للبلاد.

وأضاف:"مع ذلك، حاولت حكومة إثيوبيا بجدية تجنب هذا الصراع، لكن للأسف لم تنجح الجهود المبذولة لمنع اندلاع الصراع"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية.

وأكد أنه رغم ذلك، وبفضل "تصميم إثيوبيا"، فإن مخططات خصومها ضد تقدم بلاده "​​قد أُحبطت"، مضيفا:"مهدنا أيضا طريقا للسلام والتعافي بالاعتماد على قدرة الشعب الإثيوبي المحب للسلام على المصالحة وبدء عملية التعافي".

وشدد ديميكي على أن أي نهج آخر، بما في ذلك تسييس حقوق الإنسان والتدابير القسرية من جانب واحد، لن يسفر عن أي نتائج إيجابية.

 

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة: القتال في تيجراي أدى إلى نزوح مئات الآلاف

 

النازحين في إثيوبيا

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن القتال شمال إثيوبيا أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص في الأسابيع الأخيرة في أجزاء من مناطق تيجراي وعفر وأمهرة.

وأكد المكتب أن عمال الإغاثة لا يمكنهم الوصول إلى أجزاء كبيرة من تيجراي والعديد من المناطق في إقليمي أمهرة وعفر المتاخمين بسبب القتال، ذاكرا أن القوافل الإنسانية لا تزال معلقة عبر الطريق البري الوحيد المتاح إلى تيجراي، وفقا لوكالة "شينخوا" الصينية.

وأوضح المكتب أن القتال أدى لتوقف رحلات الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة من وإلى تيجراي منذ شهر تقريبا، ما أوقف نقل السلع إلى المنطقة المضطربة.

وأضاف أوتشا: "نواصل الاستجابة جنبا إلى جنب مع شركائنا، بالمخزون المتاح في المناطق التي يمكن الوصول إليها عبر المناطق الثلاث (تيجراي وعفر وأمهرة). ولكن هذا لا يكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة".

وأكد المكتب الأممي، تزويد 1.4 مليون شخص بالطعام في بداية سبتمبر الجاري، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 2.1 مليون من 5.4 مليون شخص مستهدف منذ أغسطس الماضي.

وأشار "أوتشا" إلى بدء نقل المياه بالشاحنات وتوزيع المواد غير الغذائية في بعض مواقع النزوح، فضلا عن تسيير 86 فريقا متنقلا للصحة والتغذية.