رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المبعوث الأمريكي لليمن: الحوثين يخلقون مشاكل لتنفيذ الهدنة الأممية

نشر
الأمصار

اتهم المبعوث الأمريكي الخاص ف اليمن، تيم ليندركينج، مليشيات الحوثي بقتل المدنيين في مدينة تعز، واختلاق أعمال تعرقل الهدنة الأممية.

وقال ليندركينج، في تصريحات صحفية نقلتها وزارة الخارجية الأمريكية عبر "تويتر"، إن مليشيات الحوثي لم تنفذ بند فتح الطرق بموجب الهدنة الأممية وعمدوا لإشعال الصراع.
 

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي: "لقد رأينا الحوثيين يخلقون مشاكل لتنفيذ الهدنة، وبدلًا من فتح الطرق، أشعلوا الصراع وقتلوا المدنيين في تعز".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة أدانت هذه الهجمات"، في إشارة لسلسلة الهجمات المروعة للحوثيين والتي خلفت قتلى وجرحى من المدنيين في تعز الخاضعة لحصار مشدد منذ 8 أعوام.

 

وتصاعدت هجمات مليشيات الحوثي، مؤخرا، إذ استهدف أشدها مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، تحقيق اختراق ميداني في "الضباب"، وهو شريان تعز الوحيد وذلك رغم التنديد الأممي والدولي للهجوم العسكري غير المسبوق.

وحث مراقبون المجلس الرئاسي لبحث خيارات بديلة وسريعة بما فيه القوة للانتصار لقيم الحرية والسلام والتعايش باليمن الذي نسفه الحوثيون خلال الهدنة إلى جانب تنصلهم عن تعهداتهم سيما رفع حصار تعز.

وتسري في اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان الماضي وتنتهي في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إذ استوفت الحكومة المعترف بها تنفيذ بنودها بما فيه قرار وقف إطلاق النار، فيما تتنصل مليشيات الحوثي عن تنفيذ تعهداتها بما فيه فتح شريان حياة إلى مدينة تعز.

 

 

أخبار أخرى..

رئيس القيادة اليمني يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة تطورات الأوضاع باليمن

 

الأمصار

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم السبت، تطورات الأوضاع في اليمن، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة في مختلف المجالات؛ وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت أعمالها الثلاثاء الماضي.

وأشاد "العليمي" بدور الأمم المتحدة، ومساعيها الحميدة لوقف الحرب والحد من وطأة الأزمة الإنسانية الأسوأ، التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني؛ وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

من ناحيته، أكد "غوتيريس" التزام المنظمة الدولية بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتسخير كل الجهود لتثبيت الهدنة وتجديدها، واستئناف العملية السياسية، وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، واحترام حقوق الإنسان.