رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر وروسيا تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها في آفق الاستحقاقات الثنائية المُقبلة.
جاء ذلك خلال المحادثات، التي أجراها لعمامرة مع وزير الخارجية الروسي اليوم /السبت/ على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان صحفي - أن الوزير الروسي جدد التأكيد على الدعوة الموجهة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من قبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين للقيام بزيارة رسمية إلى موسكو.
وبحسب البيان، فقد تبادل الوزيران وجهات النظر حول أهم قضايا السلم والأمن المطروحة على صعيد القارة الإفريقية، وجددا عزمهما على تنسيق جهودهما للدفع بالجهود الرامية إلى تفعيل حلول للمشاكل الإفريقية.

 

 

أخبار أخرى..

رئيس الجزائر: فلسطين قضيتنا الجوهرية

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن فلسطين هي القضية الجوهرية لبلاده، انطلاقا من رفضها لكافة أشكال الاستعمار.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة إشرافه على افتتاح أعمال اجتماع الحكومة بالولاة، السبت بالجزائر العاصمة، والذي انعقد تحت عنوان "تطوير الاقتصاد والتنمية المحلية".

وشدد على ضرورة عدم السماح بالمساس بوحدة أراضي دولة مالي قائلا "لن نسمح بفصل شمال مالي عن جنوبه تحت أي ظرف".. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي ومختلف الدول الكبرى أشادت بدور الجزائر في تسوية الأزمة في مالي، وضرورة تطبيق اتفاق السلام الذي تم توقيعه في الجزائر في عام 2015 بين الجماعات السياسية والعسكرية المالية.

وفي السياق ذاته، أشار تبون إلى أن دبلوماسية بلاده استعادت بريقها، وباتت تلعب أدوارا هامة في حل وتسوية مختلف النزاعات الدولية.
 

ووقعت مواجهات، بين المقدسيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق متفرقة بالقدس المحتلة، قبل يوم واحد فقط من عشية عيد رأس السنة العبرية، الذي يحتفل به اليهود اعتبارا من ليل الأحد ولمدة يومين.

وقال شهود عيان من القدس، إن مواجهات اندلعت في بلدة "الطور"؛ إثر اقتحام قوات الاحتلال، التي أغرقت شوارع القرية بالمياه العادمة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه الشبان، منازل القرية.

كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت في بلدة "سلوان" جنوب القدس.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت تجاه المواطنين، خلال اقتحامها للبلدة دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

وأضاءت بلدية الاحتلال سور القدس التاريخي برسومات وشعارات تلمودية، وركزت الأضواء على مقاطع من سور القدس في منطقة باب العامود والمنطقة الممتدة حتى باب الخليل مرورًا بباب الجديد.

ودعت مؤسسة "بيدينو" وتعني بالعبرية "جبل الهيكل بأيدينا" أنصارها لجلب أبواقهم (الشوفار)، واقتحام المسجد الأقصى غدا الاثنين، وتحثهم على نفخ البوق بشكل جماعي داخله، رغم تحذيرات رسمية فلسطينية من أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب دينية في المنطقة.