رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية روسيا: الولايات المتحدة نصبت نفسها قائدة للعالم

نشر
الأمصار

شن سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا هجومًا حادًا على الولايات المتحدة، قائلا إنها نصبت نفسها قائدة للعالم.

 

وقال لافروف أمام اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة نصبت نفسها قائدة للعالم، وتدخلها في شؤون الدول لم يحسن من حياة مواطنيها.
 

وأضاف لافروف أن واشنطن تسعى لـ"استعباد" مناطق آسيوية، مشيرا إلى أن أمريكا تقدم وعودًا بالدعم العسكري لتايوان، قائلا إن "واشنطن تلعب بالنار".

 

وتابع قائلا إن "الولايات المتحدة وحلفاءها يهددون كل من يحاول اتخاذ موقف مستقل".

لافروف اعتبر أن الأمن الدولي يتدهور بشكل سريع، مشيرًا إلى أن مستقبل النظام العالمي يتقرر اليوم، وقال إن النظام أحادي القطب يختفي من عالمنا.

وقال لافروف "هناك من يريد تدمير روسيا وتفتيتها، وأي دولة ذات سيادة ستقوم بمثل ما قمنا به من إجراءات في أوكرانيا".

وأضاف لافروف أن أوكرانيا مجرد أداة غربية للتوسع ضد روسيا، مشيرا إلى أن السفن المحملة بالحبوب الأوكرانية لا تذهب إلى الفقراء.

وقال إن "الحرب الاقتصادية علينا أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة والأسمدة والأمين العام للأمم المتحدة يلعب دورا في التغلب على أزمات الغذاء والطاقة".

ودعا لافروف مجلس الأمن إلى "مواكبة الواقع وأن يكون أكثر ديمقراطية"، وقال "نرى أهمية توسيع مجلس الأمن من دول أفريقية وآسيوية بشكل خاص".

 

أخبار أخرى..

بوتين يوافق على تعديلات بالسجن 10 سنوات لرافضي القتال في أوكرانيا

 

الأمصار

وقع رئيس روسيا فلاديمير بوتين، تعديلات تنص على السجن حتى 10 أعوام بحق العسكريين الذين يفرون أو يرفضون القتال في التعبئة الحالية.

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، تعديلات تنص على عقوبة السجن حتى 10 أعوام بحق العسكريين الذين يفرون أو يرفضون القتال في فترة التعبئة، الحالية.

وهذه التعديلات لقانون العقوبات أقرها البرلمان هذا الأسبوع، وصدرت في الجريدة الرسمية للحكومة الروسية، ودخلت حيز التنفيذ.

 

وغلظت التعديلات الجديدة عقوبات بالسجن لتصل إلى 10 أعوام بحق "الجنود الذين يفرون أو يسلمون أنفسهم للعدو من دون إذن، أو يرفضون القتال أو يعصون الأوامر في مرحلة التعبئة".

 

كما يعاقب من يمارس أعمال نهب، بالسجن حتى 15 عاما.

وتأتي هذه التعديلات التشريعية بعدما قررت روسيا يوم الأربعاء الماضي تعبئة جزئية لعناصر الاحتياط بهدف القتال في أوكرانيا.

وأثار قرار التعبئة الذي يشمل بحسب السلطات 300 الف شخص، قلق عدد كبير من الروس واختار بعضهم مغادرة البلاد.

وفي وقت تسعى موسكو بكل السبل إلى تجنيد مزيد من العناصر للقتال في أوكرانيا، وقع بوتين اليوم السبت أيضا قانونا يسهل منح الجنسية الروسية للأجانب الذين يقاتلون في صفوف الجيش.

ونص هذا القانون، الذي صدر أيضا في الجريدة الرسمية، على أن الاجانب الذين ينضمون إلى الجيش لفترة لا تقل عن عام يمكنهم طلب الحصول على الجنسية، من دون أن يضطروا إلى إثبات اقامتهم على الأراضي الروسية لخمسة أعوام.

ويبدو أن هذا الإجراء يعني بالمهاجرين المنحدرين من الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى والذين يمارسون في المدن الكبيرة، على غرار موسكو، مهنا شاقة جدا.

وقبل أن يوقع بوتين القانون، دعت قرغيزستان وأوزبكستان هذا الأسبوع مواطنيهما إلى عدم المشاركة في أي نزاع.

وأعلن بوتين، الأربعاء الماضي، تعبئة جزئية في إطار العملية العسكرية الخاصة التي يشنها جيش بلاده على أوكرانيا منذ فبراير/شباط الماضي.
 

وتعد هذه هي أول تعبئة عسكرية في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945).

وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويفو إنه يهدف إلى تجنيد 300 ألف من ذوي الخبرة، للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا