رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: السجن 3 سنوات لـ12 مهاجراً سودانياً اعتقلوا في أحداث مليلية

نشر
الأمصار

قضت محكمة مغربية، بسجن 12 مهاجراً سودانياً 3 سنوات، على خلفية اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية، في 24 يونيو الماضي.

ووصفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (غير حكومية) في بيان عبر "فيسبوك"، الأحكام الصادرة بحق المهاجرين السودانيين بـ"الانتقامية"، مشيرة إلى أن الأحكام صدرت من محكمة الاستئناف بمدينة الناظور (شمال).

 

وتعد هذه الأحكام نهائية إلا في حال الاعتراض لمحكمة النقض (أعلى محكمة بالبلاد)، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية حوله حتى الساعة 12:00 بحسب توقيت غرينتش.

وأفادت الجمعية بأن أحكام السجن بحق المهاجرين جاءت بتهم "إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم بتهديدات وباستعمال العنف، والإيذاء في حقهم والعصيان المرتكب، وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي

 والدخول سراً للتراب المغربي، والإقامة غير شرعية (غير نظامية بالمملكة)، وحيازة أسلحة"، مضيفة أن الأحكام تأتي "بعد حكم أولي بإدانتهم بـ11 شهراً سجناً فقط بالمحكمة الابتدائية (في يوليو/تموز الماضي)".

 

وفي سياق أخر، اعتقلت السلطات الأمنية المغربية، مدرسًا في مدينة القصر الكبير، شمال غربي البلاد، على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة قاصر.

وجاءت عملية التوقيف عقب شكوى تقدمت بها طالبة تنحدر من مدينة وجدة، غربي البلاد، تتهم فيها معلم مادة اللغة الفرنسية باغتصابها، وفقا لما ذكر موقع "هسبريس" الإخباري.

وقالت مصادر أمنية إن المدرس متزوج، وكان على علاقة مع فتاة قاصر أخرى منذ حوالي ستة أشهر والتي أقام معها علاقة جنسية بعد أن زعم أنه أعزب وغير مرتبط.

وجرى توقيف المشتبه فيه ووضعه تحت الحراسة النظرية للتحقيق معه في المنسوب إليه، قبل إحالته على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة.

أخبار أخرى.. 

فتح خط بحري جديد محور مباحثات سفير المغرب في إيرلندا

شكل تعزيز التعاون بين المغرب وإيرلندا، وإمكانية فتح خط بحري بين طنجة وكورك، محور مباحثات أجراها سفير المغرب في إيرلندا، لحسن مهراوي، مع عدد من مسؤولي هذا البلد، بمناسبة مشاركته في إطلاق محطة حاويات جديدة بالمدينة.

وهكذا، أجرى “مهراوي”، خلال مشاركته في مراسيم إطلاق محطة حاويات كورك (كورك كونتينر تيرمنال)، مباحثات مع كل من وزير الخارجية الإيرلندي، سيمون كوفيني، ووزير الإنفاق العام والإصلاح، مايكل ماكغراث، ووزيرة الدولة في قطاع النقل، هيلديغارد نوتون.

وفي كلمة بالمناسبة، أشار “كوفيني” إلى أنه من خلال هذه البنية التحتية العملاقة، التي تم تطويرها على ما يقرب من 39 هكتارا، ستكون إيرلندا قادرة على التواجد على المزيد من الطرق البحرية العالمية، مسجلا أن المنشأة الجديدة في المياه العميقة لرينغاسكيدي يمكن أن تستقبل بعضا من أكبر سفن الشحن في العالم

وفي هذا الصدد، رحب المسؤول بحضور سفير المغرب في هذا الحدث، مشيرا إلى إمكانية إنشاء خط بحري مع ميناء “طنجة المتوسط”.

وقال وزير الخارجية الإيرلندي إنه مع المحطة الجديدة في ميناء كورك “لدينا الآن القدرة على القيام بذلك”، مضيفا أن هذه البنية التحتية ستسهل الربط الدولي، كما أنها تشكل مكسبا للاقتصاد الإيرلندي الذي يصدر 80 في المائة من إنتاجه.