رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. لعمامرة: يجب وضع حد لتهميش الدول النامية ضمن المؤسسات الدولية

نشر
الأمصار

دعا وزير الشؤون الخارجية بالجزائر رمطان لعمامرة إلى ضرورة وضع حد لتهميش الدول النامية ضمن المؤسسات الدولية والحوكمة الاقتصادية.

 

وسلط “لعمامرة” خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ77 والصين، الضوء على تأثير هذا الظلم التاريخي الذي يظل مصدرا ثابتا لعدم الاستقرار.

جانب من اللقاء

 ودعا في هذا الصدد إلى إقامة نظام اقتصادي دولي جديد يقوم على الإنصاف والمساواة في السيادة والتكافل والمصالح المشتركة والتعاون بين جميع الدول.

وبمقر بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، اجتمع الوزير رمطان لعمامرة مع الفريق رفيع المستوى حول الأمن والتنمية في الساحل بقيادة الرئيس السابق لجمهورية النيجر، محمدو إيسوفو.

وتركزت المحادثات بين الطرفين حول التحديات السياسية والأمنية والتنموية في منطقة الساحل والصحراء وآفاق معالجتها، حيث أحاط لعمامرة ضيوفه بالجهود التي تبذلها الجزائر لاستعادة الأمن والاستقرار وتشجيع التنمية في هذا الفضاء الذي يمثل جوارها المباشر.

 

 كما أطلعهم على المبادرات التي أطلقتها الجزائر بهدف تعزيز التعاون الإقليمي وتنشيط الآليات العملياتية التي تجمع دول المنطقة.

أخبار أخرى.. 

رئيسة وزراء فرنسا ستزور الجزائر الشهر المقبل لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية

سيجتمع أعضاء الحكومتيْن الفرنسية والجزائرية لإعادة تأكيد عزمهم على تعزيز الصداقة بين فرنسا والجزائر"

أفادت رئاسة الحكومة الفرنسية، اليوم السبت، أن رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن ستزور الجزائر في التاسع والعاشر من تشرين الأول/أكتوبر للقاء نظيرها أيمن بن عبد الرحمن، بهدف تثبيت الشراكة التي اتفق عليها نهاية الشهر الماضي رئيسيْ البلديْن.

 

وأضافت رئاسة الحكومة الفرنسية أنه، "تماشيًا مع الإعلان المشترك للجزائر من أجل تجديد الشراكة بين الجزائر وفرنسا" والذي تمخّضت عنه زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الجزائر نهاية آب/أغسطس، "سيجتمع أعضاء الحكومتيْن الفرنسية والجزائرية لإعادة تأكيد عزمهم على تعزيز الصداقة بين فرنسا والجزائر وتعميق التعاون الثنائي في مجالات المصلحة المشتركة".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد حل بالجزائر الشهر المنصرم في زيارة تهدف لإعادة الدفء للعلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث طي صفحة الخلافات الأخيرة.

وبحث الرئيسان الجزائري والفرنسي، العلاقات الثنائية، والأوضاع في ليبيا ومنطقة الساحل ومالي.

 

وقال تبون: "أجرينا محادثات صريحة مع الرئيس الفرنسي ركزت على العلاقات الثنائية والاقتصادية وأبرز الملفات الإقليمية"

 

وقال ماكرون بأن الماضي الفرنسي الجزائري مؤلم ومنعنا أحيانًا من المضي قدما ونريد تعميق تعاوننا مع الجزائر في مكافحة الإرهاب"