رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بخاش: لبنان يعاني من مرض عضال ووضعه يؤثر على القطاع الصحي

نشر
 نقيب أطباء لبنان
نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش

استعرض نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش تحديات الوضع الصحي في لبنان وتداعياته خلال لقاء له في مجلس النواب الفرنسي.

جاء ذلك بمشاركة النائبة في البرلمان الفرنسي عن الشرق الأوسط والخليج العربي إميليا لاكرافي، والنائبة كونستانس لاغريب، ومدير خلية الأزمة والدعم في وزارة الخارجية الفرنسية ستيفان رومانيه إضافة إلى بعض المسؤولين الفرنسيين واللبنانيين.

لبنان يعاني من مرض عضال

وأشار بخاش في مداخلته إلى أن "لبنان يعاني من مرض عضال، ووضعه يؤثر بشكل مباشر على القطاع الصحي والطبي حتى يصح القول أن القطاع الصحي في لبنان يعاني من الانهيار ويكاد يصل إلى الانهيار في حال لم يكن هناك معالجات سريعة".

وقال: "نعلم أن أي من النقابات أو الجمعيات غير قادر على الحلول مكان الدولة، ولكن هذا لا يمنعنا من السعي لابتكار حلول مرحلية تريح المواطن وتدفعه للاطمئنان الى صحته في حدها الأدنى. في ظل هجرة الأطباء والممرضات، فضلا عن نقص في الاختصاصيين لاسيما في جراحة القلب عند الاطفال، واختصاصيي الأشعة وأمراض الكلى".

وأكد أن "وضع المستشفيات ليس بأفضل حال وقدرتها على الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية يقترب من الخط الاحمر مع صعوبة استمرار ما يقارب 25 مؤسسة استشفائية متوسطة الحجم مهددة بالاغلاق، خصوصا أن هناك حوالي الثمانين في المئة  من الشعب اللبناني اصبح تحت خط الفقر، فضلا عن فقدان بعض أدوية الامراض المستعصية، ونقص المعدات والمستلزمات الطبية. ناهيك عن الارتفاع الهائل في أاسعار الأدوية التي تبقى بكل الأحوال خارج متناول المريض بفعل الاوضاع الاقتصادية وانهيار الوضع المالي".

ومن جانبها، أكدت النائبة لاكرافي العلاقة التاريخية بين الدولتين، كاشفة عن توجه حقيقي ونية صادقة لدى رئيس الجمهورية الفرنسية لدعم الشعب اللبناني.

كما أشار مدير خلية الأزمة ستيفان رومانيه الى أن الخلية لم تتوقف عن دعم لبنان بالأدوية والمساعدات الانسانية خصوصاً بعد انفجار الرابع من آب 2020، معربا عن استعداد الخلية لإرسال الأدوية على اختصاصاتها كافة وخصوصا  للأمراض السرطانية شرط الالتزام بالشفافية.

وأكد العمل على الدعم التقني ضمن نطاق المعدات والتجهيزات الطبية وتنظيم حملات إنسانية لاسيما في مجال معالجة التشوهات الخلقية عند الأطفال واجراء عمليات جراحية بات الاختصاصيون فيها خارج الوطن.