رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية البحريني يجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة

نشر
الأمصار

اجتمع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم، مع أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش انعقاد أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجرى خلال الاجتماع، بحث أوجه التعاون المشترك بين مملكة البحرين والأمم المتحدة ممثلة في وكالاتها المتخصصة، وسبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات التنموية ذات الاهتمام المشترك، والقضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسبل تعزيز التعاون الدولي لمعالجة التحديات التي تواجه دول العالم.

حضر الاجتماع، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل الوزارة للشؤون السياسية، و السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والوفد المرافق لوزير الخارجية.

 

أقرأ أيضًا..

وزير الخارجية البحريني: العالم يشهد تحديات اقتصادية مشتركة

أكد وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط يعد ركيزة أساسية للأمن والسلام الدوليين.

وقال الزياني في كلمة باجتماعات الأمم المتحدة، بنيويورك، إن العالم يشهد صراعات مسلحة وتهديدات إرهابية وتحديات اقتصادية مشتركة، ولا بد من الشراكة الدولية والتنسيق المشترك لإنهاء الحروب والنزاعات وتسويتها عبر السبل السلمية.

وشدد الوزير البحريني على أنه "لا بد من محاربة التطرف والإرهاب واجتثاثه من جذوره"، معتبرا أن السبيل الوحيد لحل الأزمات مرهون بمبادئ الامم المتحدة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وفي هذا الصدد أشار إلى أن الأمم المتحدة تعد عنصرا رئيسيا في دعم الحوار والتعاون السلمي بين الثقافات والحضارات ومعالجة مشكلات الفقر والجوع.

واعتبر أن تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على تسوية النزاع الفلسطيني والإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، فيما نوه إلى أن توقيع البحرين على الاتفاقات الإبراهيمية، كان لتجسيد أهمية التعاون بدلا من المواجهة والصراع ومن أجل بناء الثقة والشراكة.

ورحب الزياني بالهدنة في اليمن، مؤكدا ضرورة فتح المعابر الإنسانية كافة، وتعزيز الدعم الاقتصادي للشعب اليمني.

وفي ملف سد النهضة، أكد الزياني على دعم البحرين للحقوق التاريخية المشروعة لمصر والسودان في مياه نهر النيل، ومساعيهما نحو اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي.

ودعا إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ما يتعلق بمراقبة برنامجها النووي.