رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة داخلية إسرائيل تنفي انسحابها من انتخابات الكنيست

نشر
الأمصار

نفت أيليت شاكيد، ما تردد بشأن انسحابها من سباق انتخابات الكنيست المقرر إجراؤها في مطلع شهر نوفمبر المقبل، واصفة إياها بأنها "شائعات".

 

وكان بتسلائيل سموتريش زعيم حزب "الصهيونية الدينية" أشاع أن شاكيد قررت الانسحاب من الانتخابات مُقابل حصولها على وظيفة "مرموقة" من قبل بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود" الذي يقود مُعسكر اليمين، ويخشى من ضياع أصوات الناخبين اليمينيين "هباء" جراء مُشاركة شاكيد في الانتخابات في ظل إشارة مُعظم استطلاعات الرأي إلى أن حزبها "يمينا" لن يصل إلى عتبة الحسم اللازمة لدخول "الكنيست" حتى بعد تحالفه مع حزب "البيت اليهودي".

 

وأضافت شاكيد، في بيان صحفي، نشره موقعها الإلكتروني "سموتريتش ونتنياهو ودرعي خائفون.. ولهذا يكذبون"، مشيرة إلى زعماء تيار اليمين.

 

 

وأردفت تقول: "سموتريتش خائف لأن (البيت اليهودي) سيدخل الكنيست وسيشارك في تشكيل الحكومة المقبلة.. هو يريد أن يكون الممثل الحصري لقطاع عريض من الناخبين، ولا يريد أن يكون هناك المزيد من المرشحين المعتدلين.. هو يريد حكومة يمين مهتزة وغير مستقرة تعتمد فقط على 61 صوتا".

 

 

وأردفت تقول: "حلم سموتريتش هو التحكم في (نتنياهو) ليعتصر (الليكود) حتى آخر قطرة".

 

اقرأ أيضًا..

الرئيس الفلسطيني: اتفاقية أوسلو لم تعد قائمة على أرض الواقع


قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن الفلسطينيين لا يقبلون أن يبقوا الطرف الوحيد الذي يلتزم باتفاقية أوسلو الموقعة مع إسرائيل عام 1993، مشددًا على أن هذه الاتفاقيات، لم تعد قائمة على أرض الواقع بسبب خرق الاحتلال المستمر لها. 

 

وأضاف عباس، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "سلمنا طلبا رسميًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ قرار الجمعية العامة رقم (181) الذي شكل أساسًا لحل الدولتين في عام 1947، وكذلك القرار رقم (194) المُنادي بحق العودة" مطالبا بإنزال العقوبات على إسرائيل وتعليق عضويتها في المنظمة الدولية، حال رفضها الانصياع وعدم تنفيذ هذين القرارين.

 

 

وأكد أن الأمم المتحدة بهيئاتها المختلفة أصدرت مئات القرارات الخاصة بفلسطين ولم ينفذ قرار واحد منها، (754 قرارا من الجمعية العامة، و97 قرارا من مجلس الأمن، و96 قرارا من مجلس حقوق الإنسان).. مضيفا: "رغم مطالبتنا لها (إسرائيل) بإنهاء احتلالها ووقف إجراءاتها وسياساتها العدوانية، وكذلك وقف كل الأعمال الأحادية الجانب التي وردت نصًا في اتفاق أوسلو، وذكرها لي الرئيس بايدن شخصيًا، إلا أنها أمعنت في تكريس هذا الاحتلال وهذه الإجراءات والسياسات، فلم تترك لنا خيارا آخر سوى أن نعيد النظر في العلاقة القائمة معها برمتها". 

 

 

وتابع الرئيس الفلسطيني "من حقنا، بل لزاما علينا، أن نبحث عن وسائل أخرى للحصول على حقوقنا، وتحقيق السلام القائم على العدل، بما في ذلك تنفيذ القرارات التي اتخذتها هيئاتنا القيادية الفلسطينية، وعلى رأسها المجلس المركزي الفلسطيني.. إذا استمرت محاولات عرقلة مساعينا لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه ودولته، وتبني خطوات عملية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، يصبح لزاما علينا التوجه إلى الجمعية العامة مرةً أخرى لاستفتائها على ما يجب تبنيه من إجراءات قانونية وخطوات سياسية، للوصول إلى تلك الغاية". 

 

 

وطالب عباس بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل، بالاعتراف بمسؤوليتها عن الجرم الكبير الذي ارتُكِبَ بحق الشعب الفلسطيني والاعتذار وجبر الضرر، وتقديم التعويضات للشعب الفلسطيني التي يُقرها القانون الدولي. 

 

 

كما طالب الرئيس الفلسطيني، الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل الحثيث على وضع خطة دولية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. 

 

 

وقال عباس:"إن دولة فلسطين ستشرع في إجراءات الانضمام إلى منظمات دولية أخرى، وعلى رأسها منظمة الملكية الفكرية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الطيران المدني الدولي، مضيفا "مع التقدير لما قام به المجتمع الدولي، أو حاول أن يقوم به من دعم وإسناد سياسي ومادي لشعبنا وقضيته العادلة، فإنه وللأسف الشديد عجز عن إنهاء الاحتلال وردع العدوان الإسرائيلي البشع والمتواصل على شعبنا، وتوفير الحماية الدولية له، وإيصاله إلى حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، أُسوةً ببقية شعوب العالم، بحيث أصبحت دولة الاحتلال تتصرف كدولة فوق القانون". 

 

 

وأردف "مما يحزننا أن الولايات المتحدة الأمريكية وعددًا من الدول الأوروبية التي تُنادي بالتمسك بحل الدولتين، وتعترف بدولة إسرائيل، لم تعترف بدولة فلسطين حتى الآن، وتهدد باستخدام الفيتو أمام سعينا المشروع لنيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية".